لندن - سليم كرم
إدعاءات جديدة من شأنها أن تزيد من الشكوك حول نزاهة عملية التصويت التي يتم إجراؤها لإرساء ملف تنظيم كأس العالم، بعدما زعم رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" المنتهية ولايته سيب بلاتر، بأن اختيار روسيا لاستضافة كأس العالم لعام 2018 قد تم قبل إجراء التصويت.
ومع ظهور هذه الإدعاءات، فإن إنجلترا - التي لم يحالفها التوفيق في التصويت من أجل استضافة بطولة كأس العالم إلى جانب محاولات مشتركة من قبل اسبانيا والبرتغال وبلجيكا وهولندا - تكون قد أهدرت ملايين الجنيهات دون الحصول على فرصة منذ البداية، ما جعل رئيس الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم غريج دايك يخبر لجنة الرياضة والإعلام والثقافة بأن الوقوف على البلد المنظمة قبل إجراء عملية التصويت يجعل من الرائع استعادة أموال دافعي الضرائب.
وكانت اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد منحت في كانون الأول/ديسمبر من عام 2010 كلا من روسيا وقطر حق تنظيم كأس العالم لعامي 2018 و2022 على التوالي، إلا أن هذه القرارات قد قوبلت بالنقد.
وأنفقت إنجلترا نحو 21 مليون جنيه إسترليني حتى تتمكن من الحصول علي شرف تنظيم البطولة، بحيث كان مبلغ 2,5 مليون جنيه إسترليني من المال العام، كما خرج وقتها الأمير ويليام و ديفيد بيكهام في محاولة لتأمين الأصوات، ولكن فشلت جميع المساعي، في حين خسرت الولايات المتحدة التصويت على تنظيم البطولة لعام 2022 الذي اتجه لصالح قطر.
وأكد المتحدث باسم سيب بلاتر خلال حديثه لصحيفة "الغارديان" أنه يدعم جميع ما قاله السويسري في لقائه مع وكالة الأنباء الروسية بشأن إرساء ملف تنظيم كأس العالم لعام 2018 على روسيا قبل إجراء عملية التصويت.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر