الدار البيضاء - ناديا أحمد
أفاد مكتب الصرف، بأنَّ الميزان التجاري للمملكة واصل انتعاشه خلال العام الجاري، مقابل تراجع فاتورة الواردات الوطنية من الأسواق الخارجية.
وعزا المكتب في بيان له الأحد، هذا الانتعاش، إلى الارتفاع الذي سجلته صادرات الفوسفات ومشتقاته بنحو 3.3 مليار درهم، فضلًا عن انتعاش صادرات السيارات بحوالي ملياري درهم و1.9 مليار درهم بالنسبة إلى صادرات منتجات الصناعات الغذائية، وهو ما انعكس بالإيجاب على الاقتصاد المغربي.
وأوضح البيان، أنَّ حجم الصادرات المغربية من الفوسفات ومشتقاته بلغ إجمالًا في الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2015، نحو 18 مليار درهم مقابل 14.7 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
كما سجلت صادرات المغرب من السيارات المصنعة نموًا بنسبة تزيد عن 40 في المائة، والمركبة في الدار البيضاء وطنجة زيادة بنسبة 11 في المائة، حيث انتقلت من 17.89 مليار درهم في الأشهر الخمسة الأولى من 2014 إلى 19.86 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الجاري.
وارتفعت صادرات المغرب من الأجزاء الإلكترونية، في الأشهر الخمسة الأولى من 2014 إلى 3.3 مليار درهم، أما صادرات قطاع النسيج والجلد فعرفت تراجعا طفيفا بلغت نسبته 1 في المائة، حيث هبطت من 14.76 مليار درهم في الأشهر الخمسة الأولى من 2014، إلى 14.62 مليار درهم في الفترة ذاتها من 2015.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر