الدار البيضاء - جميلة عمر
بعد تعبير عدد من موظفي المندوبية السامية لإدارة السجون عن قلقهم من تأخر الحركة الانتقالية للعام الجاري، خرجت المندوبية لتؤكد أنها لم تتأخر في إعلان هذه الحركة، وأكدت أنها تمت في الوقت المحدد لها من كل عام.
وأكد مصدر مطّلع من المندوبية السامية لإدارة السجون أن الحركة الانتقالية أعلنت في وقتها، ما بين شهري تموز/يوليو الماضي وآب/أغسطس الجاري، وليس هناك أي تأخير.
وأفاد المصدر أن المندوبية السامية لإدارة السجون أخذت بعين الاعتبار مجموعة من الجوانب، خصوصا الجانب الاجتماعي، المتعلق بالحالة الأسرية للموظفين، فحرصت على الإعلان عن الحركة الانتقالية قبل بداية الموسم الدراسي ليستطيع من لهم أبناء أن ينقلوا أبناءهم من مدرسة إلى أخرى، ناهيك عن توجيه مديري المؤسسات لكي يبدؤوا بتنفيذ الحركة بمجرد التوصل به
ويذكر أن عددا من موظفي السجون عبروا عن قلقهم من تأخر نتائج الحركة الانتقالية لعام 2015، خصوصًا وأنهم يوجدون على بعد 15 يومًا على بداية الدخول المدرسي، ما سيصعب على الموظفين الذين ستشملهم الحركة الانتقالية إعادة ترتيب أمورهم وأمور أطفالهم.
وذكر الموظفون، في رسالة وجهوها إلى المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج محمد صالح التامك، أنهم ينتظرون بفارغ الصبر الإفراج عن الحركة الانتقالية، مطالبين بإعطاء أوامره إلى رئيس المصلحة المختصة من أجل الإفراج عن قرارات الانتقالات لموظفي السجون المغربية قبل الموسم المدرسي 2015 2016، لأن صبرهم نفد وعائلاتهم يطلبون الاهتمام بطلبات انتقالهم وأخذها بعين الاعتبار
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر