الملاكم الألماني فالديت غاشي يخاطر بروحه للهرب من داعش
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

الملاكم الألماني فالديت غاشي يخاطر بروحه للهرب من "داعش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملاكم الألماني فالديت غاشي يخاطر بروحه للهرب من

الملاكم الألماني فالديت غاشي
برلين ـ جورج كرم

يحاول عدد كبير من المقاتلين الأجانب الذين غادروا منازلهم للانضمام إلى تنظيم "داعش"، الهرب الآن من الحكم الاستبدادي للتنظيم، بعدما اكتشفوا أنَّه تم خداعهم واستقدامهم إلى العراق وسورية من خلال ترويج بعض الوعود الكاذبة مثل دفع أموال كثيرة إليهم وتزويجهم ومنحهم موقع المسؤولية.

ويعتقد بأنَّ بطل الملاكمة الألماني فالديت غاشي، الذي انضم إلى "داعش" في كانون الثاني/ يناير، إما أن يكون قد قتل أو مسجون في سجون التنظيم المتطرف بعدما اكتشف الجانب المظلم من التنظيم وبعد محاولته الهرب الشهر الماضي، بعد أيام من زعم القبض على مغني الراب البريطاني عبد الماجد عبد الباري من قبل السلطات بعد تمكنه من الهروب من داعش في سورية.

وزعم تقرير الأمم المتحدة بوجود 22 ألف مقاتل أجنبي يحاربون في سورية والعراق، حيث يسيطر "داعش" على معظم الأراضي هناك، ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإنَّ "داعش" قد نفذت حكم الإعدام في 143 عضوا بالجماعة بسبب محاولتهم الهرب بعد إعلان زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي عن "الخلافة" في حزيران/ يونيو 2014.

وأوضح النشطاء أنَّ بطل الملاكمة الألماني فالدت غاشي، كان قد ترك زوجته وطفلين في تايلاند للانضمام إلى "داعش" في كانون الثاني؛ لكنه اعتقل أثناء محاولته الهرب من براثن التنظيم في حلب في 30 حزيران الماضي.

وصرَّح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، قائلًا: "لقد سمعنا أن تنظيم داعش قبض عليه وقتله قبل 3 أيام ولكن لم يرَ أحد الحادث ولكن سمعنا فقط، ولم يتم تأكيد المعلومة بعد أن زعمت مصادر في حلب أنه تم القبض عليه لكنه على قيد الحياة في سجن منبج، أحد سجون "داعش" على بعد مسافة قصيرة من حلب".

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن غاشي كان يحاول الهرب من سورية والعودة إلى ألمانيا بعد شهر واحد من انضمامه لـ"داعش" بعد أن صدم بوحشية التنظيم، وكشف غاشي على صفحته في الـ"فيسبوك" أنّه لم يستخدم السلاح في القتل بنفسه؛ لكنه شهد عمليات إعدام علنية وحشية.

وأكد بطل الملاكمة الألماني، في حزيران الذي حاول الهروب فيه كيف كان يعمل لصالح "داعش" في دوريات في نهر الفرات للبحث عن المهربين، قائلا: "نحن نبحث عن المهربين الذين يجلبون البضائع غير المشروعة مثل الكحول والسجائر والمواد المخدرة وهي محظورة تماما".

وأفاد المركز الدولي لدراسات التطرف والعنف السياسي "ICSR"، أن حوالي 20% من 2000 بريطاني متطرف في سوريا يحاولون الهرب، وأضاف مدير المركز بيتر نيومان، أنَّ "الناس الذين نتحدث إليهم يريدون الخروج من التنظيم لكنهم يشعرون بالخداع والحصار حيث تناقش الحكومة حبسهم لما يصل إلى 30 عامًا".

وأشار نيومان إلى أنَّ "هؤلاء الذين يريدون تغيير عقولهم يمكنهم أن يكونوا متحدثين أقوياء بحيث يتضح الفرق بين الواقع وبين ما تظهره دعاية داعش".

ويعتقد بأنَّ عبد الباري أحد المتطرفين البريطانيين قد هرب من متتبعي تنظيم "داعش" في سورية، وكان عبد الباري (25 عامًا) مغني الراب البريطاني من أوائل البريطانيين الذين هربوا إلى سورية في 2013، لكنه الآن يبدو أنه هرب من "داعش" بعد انشقاقه عن صفوفه.

كما يعتقد أن عبد الباري الآن مختبئ بين اللاجئين على الحدود بين سورية وتركيا بعد أسبوع من إعلانه الانفصال عن التنظيم المتطرف ومبادئها الهمجية، وقد تربى عبد الباري على يد والدته رجاء ففي منزل العائلة الكبير شمال غرب لندن.

وتبلغ قيمة المنزل الآن أكثر من مليون جنيه إسترليني، ويقع المنزل بالقرب من منزل محمد إموازي المعروف بالمتطرف "جون" والمسؤول عن تنفيذ الإعدام في "داعش"، ويعتبر عبد الباري هو أخر المتطرفين البريطانيين الذين حاولوا الفرار من "داعش" في منطقة الشرق الأوسط.

ومن بين البريطانيين العائدين إلى بلادهم عمران الخواجة (27 عامًا) والذي سجن لمدة 12 عامًا بعد عودته إلى بريطانيا في شباط/ فبراير بعد أن قاتل لصالح "داعش" لمدة 6 أشهر سابقة، وقد استطاع عمران تزوير وفاته للعودة إلى وطنه بعد الشكوى من نقص الخدمات في الشرق الأوسط مثل المواد الغذائية والكاكاو والواقي الذكرى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملاكم الألماني فالديت غاشي يخاطر بروحه للهرب من داعش الملاكم الألماني فالديت غاشي يخاطر بروحه للهرب من داعش



GMT 19:44 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib