العروسي يكشف سلاح الحرب  الذي خاضته المملكة المغربية ضد التطرف
آخر تحديث GMT 15:44:30
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

العروسي يكشف "سلاح الحرب" الذي خاضته المملكة المغربية ضد التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العروسي يكشف

"سلاح الحرب"
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

عقد البرلمان العربي، مساء الثلاثاء، اجتماعه الـ 27 لمكتب الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط حول موضوع "التطرف ومآسي الهجرة غير الشرعية في البحر الأبيض المتوسط" في مجلس المستشارين في الرباط.وأسهب النقاش مند البداية حول مسار السلام في الشرق الأوسط والوضع في ليبيا والاتجار بالبشر في منطقة المتوسط وتحديات الأمن في المنطقة، إضافة إلى مواضيع أخرى ذات صلة بمحاربة التطرف والهجرة غير الشرعية والتعاون الاقتصادي متعدد الأطراف.

وكشف رئيس قسم الأمن في وزارة "الداخلية" المغربية بولوا العروسي خلال مداخلته، عن الآليات التي استعملها المغرب لإبقاء أجهزته الأمنية "يقظة"، وتعبئة المجتمع إلى جانب السلطة، ومحاولة القضاء على العوامل التي توفر التربة المناسبة للتطرف. وأضاف العروسي أن المغرب لا يحارب التطرف بصفة عامة، لأن الحدود بين التطرف وانتقاله إلى العنف ضيقة، والانتقال يمكن أن يحصل في أية لحظة، وفي أجل قصير، موضحا أنه منذ عام 2003 "المغرب لم يعتمد في إستراتيجيته لمحاربة التطرف على التضييق على حجرية التعبير، بل بالسماح للأجهزة المعنية بالبقاء يقظة ومراقبة المساجد، والاستعداد المسبق للمعركة التي يمكن أن يطلقها الإرهابيون بقرارهم المرور إلى الفعل".

وتابع "بالتالي المغرب اعتمد في تجربته على التنسيق والانخراط، التنسيق يتمثل في دخول الأجهزة الأمنية المغربية في اتصال دائم وتبادل مستمر للمعلومات، مع عقد أربعة اجتماعات بين مختلف الأجهزة الأمنية لتبادل المعلومات، واستبيان حقيقة التهديد وتحضير القرارات وكيفية مواجهة التهديد المتطرف".  

وبيّن أن الإستراتيجية المعتمدة انطلقت بالورش التشريعي، وذلك بسن قانون محاربة التطرف، موضحًا أن "المتطرفون مجرمون، ومثلما نضع قوانين جنائية للحد من الجريمة، لا يجب التردد في إعداد قوانين تأخذ بعين الاعتبار خصوصية التطرف". وأشار العروسي إلى أنه "كانت هناك معركة أخرى ضد الإقصاء والتهميش الاجتماعيين من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تسعى إلى إخراج طبقات واسعة من الفقر". ولفت إلى أن ثالث  أوراش الحرب المغربية على التطرف، "هو تأطير الحقل الديني"، وقدم الشيخ السلفي محمد الفيزازي نموذجا لنجاح الوصفة المغربية، حيث قال إنه "قدم خطبة جمعة أمام الملك في طنجة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العروسي يكشف سلاح الحرب  الذي خاضته المملكة المغربية ضد التطرف العروسي يكشف سلاح الحرب  الذي خاضته المملكة المغربية ضد التطرف



GMT 15:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية

GMT 14:55 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib