بوينوس آيرس ـ المغرب اليوم
ادى ماوريسيو ماكري اليمين رئيسا للارجنتين الخميس بعد 12 عاما على حكم الزوجين كيرشنر مدشنا عملية تغيير في البلاد بعدما وعد بتحرير الاقتصاد وتخفيف الاجراءات الحمائية.
وقال ماكري الذي ينتمي الى اليمين الوسط ان حكومته ستعمل امام البرلمان "بلا كلل من اجل المعوزين".
لكنه عمل على طمأنة مواطنيه الذين يخشون تدابير اقتصادية مؤلمة في ثالث اقتصاديات اميركا اللاتينية بقوله "ان التحديات هائلة ولن نتمكن من حل المشكلات بين ليلة وضحاها. التحولات الكبرى تحدث مع التقدم خطوة خطوة كل يوم".
وشارك نحو عشرة من رؤساء الدول ولا سيما من اميركا اللاتينية وملك اسبانيا السابق خوان كارلوس.
ولم تحضر الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر الحفل بعد قرار من المحكمة باختصار ولايتها الرئاسية نصف نهار اثر خلاف حول مكان تسليم الوشاح الرئاسي الذي سيتسلمه في القصر الرئاسي في بوينوس ايرس.
ورحبت أوساط المال والاعمال بالفوز المفاجىء لرئيس بلدية بوينوس آيرس بالرئاسة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي حصل فيها على 51,33 بالمئة مقابل 48,66 بالمئة لخصمه دانيال سكيولي مرشح تحالف اليسار الحاكم منذ 2003.
ماكري البالغ من العمر 56 عاما درس الهندسة وهو نجل ملياردير ايطالي صنع ثروته في الارجنتين. وكان يمكن ان يسير على خطى والده لكنه بعد توليه رئاسة مجموعة ماكري عشر سنوات اختار العمل السياسي.
انتخب في 1995 رئيسا لنادي بوكا جونيورز لكرة القدم، وهو الاعرق في الارجنتين ثم اسس حزبه السياسي.
وبعد فشله الاول في انتخابات 2003، انتخب رئيسا لبلدية بوينوس آيرس في 2007.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر