أوزبكستان تتحول إلى وجهة مفضلة لمشاهدة التراث الإسلامي
آخر تحديث GMT 17:49:09
المغرب اليوم -

أوزبكستان تتحول إلى وجهة مفضلة لمشاهدة التراث الإسلامي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوزبكستان تتحول إلى وجهة مفضلة لمشاهدة التراث الإسلامي

أوزبكستان وجهة مفضلة للتعرف على إسهامات علماء المسلمين
طشقند - المغرب اليوم

أنجبت أوزبكستان علماء ساهموا بإنجازات مهمة في الكثير من المجالات العلمية والأدبية ووضعوا بصماتهم في التراث الإسلامي، ومن أبرزهم الخوارزمي والبخاري والزمخشري.

ويشاهد السياح في طشقند تماثيل القائد الأوزبكي تيمورلنك الذي عاش بين عامي 1336 و1405 والملقب بـ "فاتح العالم"، وهو صاحب امبراطورية امتدت من البحر الأبيض المتوسط وحتى حدود الصين، ونجح في إنجاز إرث تاريخي ومعماري كبير، وتشتهر العاصمة طشقند بـ"الأوركسترا" الخاصة بها التي تعزف الموسيقى على الآلات الشعبية الأوزبكية وتغني من التراث الأوزبكي.

وتحتوي مدينة سمرقند التي اشتهرت بكونها جزءا من طريق الحرير سابقًا، على مقابر أثرية قديمة لعائلة القائد تيمورلنك، وجرى بناء القبور على النمط الروسي بحجارة بيضاء، فيما شواهدها تحمل صورا بالأبيض والأسود للراحلين، وتشتهر المدينة بالقصور التي شيدها تيمورلنك مثل قصر "دلشكا" الصيفي.

ومن أبرز الآثار الموجودة في مدينة بخاري، قاعة الاستقبال الكبرى للأمير نصرالله خان الذي تمكن فيها من اعتقال جنديين بريطانيين وحكم عليهما بالسجن ثم قطع رأسيهما عام 1842، ومازالت مدينة خوارزم تشهد على تجارة الرقيق ومركز التطريز حيث حاربت النساء الفقر الشديد.

ويغلب الطابع الإسلامي على هذه المدن، حيث تنتشر المدارس الدينية والمساجد وتنتشر الهدايا التذكارية في الأسواق.

ويعتمد الناس في الريف على الأساليب البدائية والبسيطة في تلبية احتياجاتهم الأساسية، فهم لا يعرفون وسائل الترفيه الحديثة المرتبطة بالمدن وينامون على أسرة من القصب، ويعتمدون على الآبار المحفورة بجهدهم كمصدر للماء.

ويمكن للسائح المرور على مدينة "شهرسبز" بين طشقند وبخاري والاستمتاع بوجبة "كباب وشيش" وسلطة رائعة تشتهر بها المنطقة ومحيطها. والمدينة مسقط رأس القائد تيمورلنك، وتعتبر من المناطق الأثرية المهمة في وسط وشمال آسيا.

ويعيش أكثر من 60% من الشعب الأوزبكي في الريف، وتعتبر قرية "لانغار" التي تقع بالقرب من الحدود مع طاجكستان من أبرز الأماكن التي يتجلى فيه الطابع الريفي الأوزبكي حيث حقول القمح والمنازل المبنية من القش والطين والماء وأشجار الفاكهة، وتمتاز حياة الريف الأوزبكية بالهدوء والراحة ويعتبر أهلها من المعمرين حيث يجد الزائر الآباء والأبناء والأحفاد وأبناء الأحفاد يعيشون في منزل كبير، ويتزوج الناس هناك بطريقة الزيجات المرتبة حيث تختار العائلات العروس لأبنائهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوزبكستان تتحول إلى وجهة مفضلة لمشاهدة التراث الإسلامي أوزبكستان تتحول إلى وجهة مفضلة لمشاهدة التراث الإسلامي



GMT 16:50 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تطلق قمري"كوثر" و "هدهد" إلى الفضاء بصاروخ روسي

GMT 15:51 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من تفشى سلالة جدري القرود القاتلة في بريطانيا

GMT 15:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

5 شهداء وجرحى في قصف الاحتلال شمال ووسط قطاع غزة

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib