أردوغان يحتفظ بثقة أنصاره في اسطنبول وسط قلق بالغ
آخر تحديث GMT 11:42:39
المغرب اليوم -
الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أردوغان يحتفظ بثقة أنصاره في اسطنبول وسط قلق بالغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أردوغان يحتفظ بثقة أنصاره في اسطنبول وسط قلق بالغ

أردوغان
اسطنبول - المغرب اليوم

في الشوارع المكتظة والساحات الحافلة بمرتاديها في حي قاسم باشا باسطنبول الذي يشكل معقل الحزب الاسلامي المحافظ الحاكم في تركيا، لا اثر تقريبا للحرب الجارية على بعد اكثر من الف كلم على التمرد الكردي.

لكن السكان، بالرغم من دعمهم المبدئي للغارات الجوية على مواقع حزب العمال الكردستاني، يخشون تصعيدا للعنف.

في هذا الحي الذي نشأ فيه الرئيس رجب طيب اردوغان، تبدو الشوارع والارصفة نظيفة، تشاهد نساء محجبات يرتشفن حول طاولة واحدة مع الرجال في الظل اتقاء للحر القاسي.

لا يمكن رصد اي من طائرات اف-16 التابعة لسلاح الجو التركي في السماء، لكن تبرز كثرة الجنود في حافلات المترو او حول المناطق السياحية. فالانذارات الاخيرة بعبوات مفخخة في اسطنبول، العاصمة الاقتصادية للبلاد، لم تترك أثرا على الحياة اليومية لسكان قاسم باشا.

ويترقب السكان التلفزيون لمتابعة تطورات الحملة العسكرية التي قالت السلطات انها تستهدف جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية ومتمردي حزب العمال الكردستاني.

كل من سألناه عشوائيا في شوارع قاسم باشا اكد ثقته الكاملة بـ"طيب"، على ما يسمون الرئيس التركي في هذا الحي.

وقالت امينة المحجبة البالغة 45 عاما والتي رفضت الكشف عن اسم عائلتها "انه يفعل ما في مصلحتنا. ان شاء الله سيصد القتلة".

واكد احمد كوتشوك اوغلو الموظف البالغ 29 عاما "لم تجر هذه الاحداث بسبب طيب"، معتبرا ان تركيا هي مجددا ضحية "مؤامرة تدبرها قوى خارجية".

لم يوضح ما قاله، لكن نظرية "المؤامرة" الدولية التي ترمي الى اقتطاع جزء من اراضي تركيا لمنحه للاكراد شائعة في صفوف انصار حزب العدالة والتنمية الحاكم.

ويعتقد نور الدين اوندير المتقاعد كغيره ان "اردوغان فعل ما كان ينبغي فعله" عبر اصداره الامر بشن غارات جوية على قواعد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

كما يرى ان المتمردين الاكراد هم الذين بدأوا بالتعدي عندما "قتلوا اشخاصا في اثناء نومهم"، في اشارة الى شرطيين قتلا في مسكنهما في جيلان بينار (جنوب شرق) في 22 تموز/يوليو، في اول هجوم من نوعه تبناه حزب العمال الكردستاني بعد هدنة بين الطرفين استمرت سنوات.

لكن اوندير لا يشاطر بالكامل وجهة نظر السلطة، التي تساوي بين "ارهابيي" حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الاسلامية. "بالنسبة الي، الاكراد اخوتنا، حتى لو كان بعضهم في حزب العمال الكردستاني".

كما اعرب عن خشيته من انطلاق دوامة مطولة من العنف، مؤكدا "كنا في سلام، كان ذلك جيدا".

يشاطر هذا القلق محمد كزاك بائع الطماطم بقوله "لم نعد نريد ان نسمع كلاما عن شهداء وقتلى في المعارك"، علما ان المواجهات بين الجيش والتمرد الكردي اسفرت في السنوات الـ30 الاخيرة عن مقتل حوالى 40 الف شخص. وتابع انه في اسطنبول "لا مشاكل بين الاتراك والاكراد".

اما سوزان ارغون البالغة 35 عاما، فهي الوحيدة التي اقرت "انها تعيش في خوف". واوضحت ربة المنزل "لدى ابن في الـ17، كل الوقت انبهه من الذهاب الى اماكن مكتظة". وتابعت "بعون الرئيس، ارجو ان تنتهي كل هذه العمليات العسكرية".

ا ف ب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يحتفظ بثقة أنصاره في اسطنبول وسط قلق بالغ أردوغان يحتفظ بثقة أنصاره في اسطنبول وسط قلق بالغ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib