واشنطن-المغرب اليوم
كشف العلماء عن العديد من نجوم الزومبي التي لا تزال مضيئة حتى بعد انفجارها، ففي بحث نشر في المجلة الشهرية للجمعية الملكية الفلكية، يقول الباحثون إنهم حددوا ثلاثة من الأجسام النادرة والغامضة باستخدام بيانات من تليسكوب جايا الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.
ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تم التعرف على النجوم، إذ شوهد اثنان منها يسيران بسرعات مذهلة عبر مجرة درب التبانة، ومن المقرر أن يتركا الحدود المجرية بالكامل في نهاية المطاف، بينما تدور النجمة الثالثة للخلف، وتسير في الاتجاه المعاكس لنجوم أخرى في المجرة.
إقرأ أيضا:
دراسة حديثة تتوقع عودة نجوم الزومبي من الموت
وفي حين أن بعض النجوم تتلاشى تمامًا بمجرد وصولها إلى نهاية احتياطياتها من الوقود وتنفجر في الخارج في ما يعرف باسم السوبرنوفا فإن بعضها يحصل على فرصة ثانية في الحياة مثل هؤلاء النجوم الزومبي.
ويقول العلماء إنه من خلال دراسة النوع النادر من النجوم قد يكونون قادرين على دراسة الظاهرة التي تؤدي إلى إنشائها، فهي نادرة الحدوث وغالبا ما يصعب رصدها لعلماء الفلك حيث لا يمكن رؤيتها إلا في المجرات البعيدة، وفي تقرير صادر عن مجلة Scientific American نُشر قبل الدراسة الحديثة، وصف أحد الباحثين دراسة نجوم الزومبي بأنها تشبه دراسة بقايا الديناصورات القديمة.
ويأمل الباحثون أنه يمكن أن يكون هناك ما لا يقل عن 20 نجمًا مثل النجوم التي تم تحديدها داخل مجرتنا الخاصة، والتي يمكن أن تزيد من نطاق البيانات.
قد يهمك أيضا:
مواطنة تشيلية تتمكن من مراقبة النجوم بالعين المجردة
اكتشاف آثار فلكية يعود تاريخها إلى نحو 5000 عام وسط الصين