الرباط - المغرب اليوم
توصلت دراسة جديدة إلى أن الانفجار الهائل الذي لم يكن معروفًا من قبل في الفضاء السحيق، والذي حدث منذ ما يقرب من 13 مليار عام هو أول دليل على نوع غامض من النجوم، حيث يحتوي الانفجار، المعروف باسم "الهايبرنوفا المغنطيسي الدوراني، على طاقة تزيد بمقدار 10 أضعاف عن طاقة النجم المنفجر، وقد يكون هذا هو السبب وراء احتواء نجم في مجرة درب التبانة، والمعروف باسم SMSS J200322.54-114203.3، على عناصر معدنية مثل الزنك واليورانيوم وربما الذهب، أكثر من غيره من النجوم في نفس العمر.ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تتكون هذه المعادن عادة من اندماج النجوم النيوترونية، ولكن ليس بالمستويات التي تظهر فيSMS J200322.54-114203.3.، الذى يبعد حوالي 7500 سنة ضوئية عن الشمس.كما أنه من خلال الدراسة الجديدة، يُعتقد أن النجوم الأولى في الكون، والتي كانت ممتلئة بالكامل تقريبًا بالهيدروجين والهيليوم، انهارت وانفجرت بعد فترة وجيزة من التكوين، مما أدى إلى ظهور نجوم نيوترونية أو ثقوب سوداء أنتجت عناصر أثقل للجيل القادم من النجوم.
قال الباحث المشارك للدراسة شياكي كوباياشي، الأستاذ المساعد في جامعة هيرتفوردشاير، "يجب أن تكون الكميات الإضافية من هذه العناصر من مكان ما".وأضاف الباحث، "لقد وجدنا الآن أدلة الرصد للمرة الأولى تشير مباشرة إلى وجود نوع مختلف من فرط الانفجار ينتج جميع العناصر المستقرة في الجدول الدوري في وقت واحد، فإن انفجار انهيار النواة لنجم هائل سريع الدوران ومغناطيسى بقوة، إنه الشيء الوحيد الذي يفسر النتائج".استخدم الباحثون SkyMapper وتلسكوب ANU 2.3 متر في مرصد Siding Spring لتحديد النجم أولاً، وتم تأكيده لاحقًا بمراقبة أكثر تفصيلاً باستخدام تلسكوب جنوبي أوروبي بطول 8 أمتار في تشيلي
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تلسكوب "كبلر" يرصد أربعة كواكب غامضة وحيدة في الفضاء السحيق
"روس كوسموس" تخطط لاجراء اختبارات على متن "محطة الفضاء الدولية"