إلى متى ستبقى المرأة في عالمنا العربي الحلقة الأضعف
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

إلى متى ستبقى المرأة في عالمنا العربي الحلقة الأضعف .

المغرب اليوم -

إلى متى ستبقى المرأة في عالمنا العربي الحلقة الأضعف

سهام الخفش
بقلم - سهام الخفش

 إلى متى ستبقى المرأة في عالمنا العربي الحلقة الأضعف .

لم يعد مقبولا الصمت إزاء دائرة العنف التي تقع فيها المرأة ضحية همجية الرجل وأمراضه النفسية.

وهل يعقل في غضون أسبوع   أن يستفيق المجتمع  الأردني على عدد من الجرائم التي ارتكبت بحق المرأة وهزت الشارع الأردني، إذ كانت أبشعها جريمة جرش التي تعد انتهاكا واضحا لحقوق الإنسانية كافة…

وحينما نسمع أو نقرأ الأسباب ، وفقًا لما يتم نشره أو تداوله،  نجد معظمها لا يرتقي إلى المناقشة بصوت مرتفع ،،.

ما التغيير الذي طرأ في مجتمعنا ، وما دور المؤسسات الحكومية  والمنظمات غير الحكومية ،. وأين علماء الاجتماع ، وأين القوانين التي تحمي المرأة من هذا العنف غير الأخلاقي، وأين حماية الأسرة وبرامجها ،.

إن إيقاع الأذى والعنف على أي امرأة   يعد بمثابة صفعة في وجه المرأة الأردنية،.

كنا نطالب سابقا الحد من العنف اللفظي والمعنوي والمادي والجنسي، باعتبار اننا تجاوزنا العنف الجسدي ، ولم نكن نتوقع فقأ العينين ، واستخدام ألواح الزجاج ، والأدوات الحادة ، ولو أنهم يملكون أسلحة من العيار الثقيل لما توانوا لحظة عن استخدامها ،،.

صدقًا؛ هل تستحق المرأة كل هذا الأذى ، من رجل ليس سويا،

وهل من المعقول أن تعطل وظيفة ربة أسرة مسؤولة عن تربية أطفالها وإدارة بيتها بسبب العنف ،. وماذا نتوقع لمستقبل أطفال تربوا في بيئة أسرية تكثر فيها حالات العنف والتعنيف،.  هل نتوقع منهم أن ينعموا بشخصيات  سوية ؟ هل العنف ضد المرأة ليس له صدى في مجتمع بأسرة ،.

قد يقول بعضهم إن الأوضاع الاقتصادية المتردية والصعبة قد تخلق حالة من عدم التوازن النفسي وعدم قدرة رب الأسرة على الإيفاء بمتطلباته الأسرية، وهذا بحد ذاته سبب ودافع قوي للعنف، مرفوض جملة وتفصيلا ولا  مبرر لارتكاب مثل هذا العنف ، وأن تكون المرأة أو أطفالها ضحايا ..

على المجتمع بكل مكوناته تحمل مسؤوليته، والتصدي بقوة لكافة أشكال العنف ، ورفع مستوى الوعي ، وتوجيه إعلامنا ومناهجنا للتعريف بهذه الظاهرة ، وتفعيل الأنظمة والقوانين التي تحمي المرأة ، وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص، وتمكين المرأة اقتصاديا.. وتبني استراتيجية وطنية تصون العلاقة بين الأزواج  ، وتعزز مفهوم الشراكة والاحترام المتبادل والوئام لبناء أسرة سليمة معافاة من الاضطرابات.

وفي الوقت الذي خصصت  الجمعية العامة للأمم المتحدة  يوم ٢٥ نوفمبر من كل عام يوما دُوليا للقضاء على العنف ضد المرأة ، وحثت فيه جميع المنظمات الدُولية والجهات التي تُعنى بحقوق الإنسان إعداد   برامج  وتنظيم فعاليات تعزز مفهوم محاربة العنف ضد المرأة ،. نحن ننشر كل يوم في صحفنا حالات متنوعة من العنف ..

إننا  أحوج من أي وقت مضى الى قوانين تجرم مرتكبي العنف ضد المرأة مهما كانت الدوافع والأسباب . كما نحتاج الى الوصول الى أرقام حقيقية  لظاهرة العنف ، وإجراء الدراسات والبحوث عن الآثار الاجتماعية والنفسية والصحية المترتبة على  العنف ، لحصر المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها  . لا يمكن لمجتمع أن ينمو ويزدهر ولا لنمو طبيعي لأطفال إذا تعطل دور نصف  المجتمع ..

علينا إيلاء المشكلات الاجتماعية الأهمية ، فهي ليست أقل اهمية من المشكلات الاقتصادية بل أخطرها ..

دمتِ أيتها المرأة حرة قوية عزيزة .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى متى ستبقى المرأة في عالمنا العربي الحلقة الأضعف إلى متى ستبقى المرأة في عالمنا العربي الحلقة الأضعف



GMT 22:54 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 11:37 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 09:43 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

المدخل الجانبي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib