إمضاء باللون الوردي
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

إمضاء باللون الوردي

المغرب اليوم -

إمضاء باللون الوردي

يسرى مصطفى

مع بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر من كل عام وحتى نهايته، يتخذ اللون الوردي معنى خاصًا، فنشاهده في كل شيء حولنا، إذ يصبح رمزًا للحملة التحسيسية العالمية بسرطان الثدي، لذلك فارتداء اللون الوردي يعتبر بمثابة دعم معنوي للنساء المصابات بسرطان الثدي، وإشارة تنبيه لكل امرأة بضرورة الخضوع للفحوصات المبكرة، من أجل الوقاية من هذا المرض، الذي يقض مضاجع العديد من النساء في العالم بأسره. كلنا مجندات على مدار السنة، لارتداء اللون الوردي، هذا اللون الذي أظهرت دراسة علمية أجريت بشأن الألوان وانعكاساتها على الإنسان، أن بعض درجاته لها مفعول المهدئات نفسه. كما أنه يساعد على استرخاء العضلات، فضلاً عن أنه تبين علميًا أن جزءًا من المخ يتفاعل مع اللون الوردي، عن طريق إبطاله لإفراز هرمون الأدرينالين، الذي يؤدي بدوره إلى تهدئة عمل عضلات القلب، ويساعد على تهدئة الأعصاب. ويجوز لنا وصف الشريط الوردي بأنه "موضة" شهر تشرين الأول/ أكتوبر، خاصة في هذه السنة، التي شهدت زخمًا من حملات التثقيف الصحي عن سرطان الثدي، لذلك نحن في حاجة إلى أن نمد جميعًا أيادينا جسورًا آمنة "وردية" لكل النساء اللواتي يعانين في صمت من هذا المرض الخبيث، ومنهن من تسير آلاف الكيلومترات، وسط جبال وعرة، لتلقي العلاج، الذي تجده متوفرًا، أحيانًا، أو يمكن ألا تجده البتة. تحتل الإصابة بسرطان الثدي المركز الأول، ضمن لائحة أنواع السرطانات المسجلة لدى النساء، وتفيد الإحصاءات بأن سرطان الثدي يصيب امرأة من أصل ثماني نساء، وبالتالي فهو يعد من أخطر الأمراض الفتاكة، ويودي أكثر بحياة النساء المتراوحة أعمارهن ما بين 35 و59 سنة. ويصيب المرض النساء بنسبة 99% و1% الرجال، وكلما جرى اكتشاف سرطان الثدي في وقت مبكر، كانت حظوظ الشفاء أكبر. ونقف عند التفاتة إنسانية قدمها عالم الموضة، أخيرًا، دعمًا للنساء اللواتي يعانين ويلات هذا المرض الفتاك، بتقديم مجموعة من الإكسسوارات الوردية اللون، التي اختارها مصمموها بألوان زاهية وباعثة على الأمل لمواجهة قتامة المرض، بوصفها دعوة إلى التضامن بين جميع نساء العالم. وعودة إلى قصة "الشريط الوردي"، ففي خريف العام 1991 وزعت مؤسسة "سوزان جي كومن" أشرطة وردية على المتسابقات الناجيات من سرطان الثدي، في إطار حملة توعية بسرطان الثدي في مدينة نيويورك، وفي سنة 1992 اعتمد الشريط الوردي رمزًا لشهر التوعية السنوية بخطر سرطان الثدي، إذ تعاونت كل من الناجية إيفلين لودر، ورئيسة تحرير مجلة "women's health self"، وشركة التجميل "Estée Lauder" من أجل صناعة شرائط وردية اللون، وبيعها في متاجر شركة مستحضرات التجميل العملاقة في نيويورك. ومن هنا بدأ الشريط الوردي في الظهور إلى العالم. وفكرة الشريط الوردي مستوحاة من فكرة الشريط الأحمر، الذي يعبر عن مرض "السيدا"، ويرمز الشريط الوردي لمريضات سرطان الثدي، أما الشريط الأزرق فيرمز لمرضى سرطان الثدي من الرجال، وصممهما مؤسس ورئيس منظمة "John W. Nick" في إطار حملته بشأن "الرجال، أيضًا، يصابون بسرطان الثدي". بالأمل والحب والإحساس بالآخرين، والتضامن والتكافل، وروح العمل التطوعي، يمكن أن نساعد هؤلاء النساء على رؤية العالم باللون الوردي، ونحاول أن نجدد هذا الأمل في أنفسهن، شريطة أن نعمل جميعًا على تحقيق "العام الوردي" بدل "الشهر الوردي" وألا تظل "أحلامنا وردية" عاجزة عن التعبير عن نفسها.  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمضاء باللون الوردي إمضاء باللون الوردي



GMT 22:54 2023 الجمعة ,18 آب / أغسطس

هل للطفل مطلق الحرية ؟

GMT 14:15 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 11:37 2023 الأربعاء ,17 أيار / مايو

كبار السن بين الألم و الأمل

GMT 09:43 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

المدخل الجانبي

GMT 09:35 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 14:32 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 18:51 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

الطلاق التعسفي

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib