الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات

المغرب اليوم -

الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات

المهندسة قمر النابلسي
بقلم : المهندسة قمر النابلسي

قبل أن نبتعد عن يوم الحب (الفالنتين) وما يصاحبه من أجواء ما زلنا نراها في محلات الهدايا وأماكن بيع الأزهار التي اكتست باللون الأحمر, وبغضّ النظر عمن يتفق أو يختلف على الاحتفال بهذا اليوم, أقول أن هناك الكثير من الأوهام والأفكار المضللة الشائعة والمتداولة عن الحب هي في الواقع سامة للغاية ومن أهم اسباب فشل الكثير من العلاقات.

لم يتفق البشر يوماً على صيغة واحدة للحب, لا قواعد محددة ولا قوانين, كل شخص يخوض تجربته الخاصة , ولكل علاقة خصوصيتها, لكن يبقى الشيء الثابت هو أن الحب مجموعة من المشاعر والأحاسيس والتصرفات التي تسيطر على المرء تجاه الآخر تجعله ينجذب له بقوة, فيحلّق ويشعر بالسعادة والسلام الداخلي،ويبقى الأساس في أي علاقة الثقة والاحترام، لا وجود للحب بغياب أحدهما أو كليهما.

لكن العديد من الأكاذيب والأوهام غير الواقعية والشائعة حول الحب كانت السبب بفشل الكثير من العلاقات, بدل أن ينمو هذا الشعور ويزداد ويكون سبباً من أسباب السعادة والراحة, منها:

1-الحب من النظرة الأولى

الحب شعور متبادل, قبول وتناغم، أما الذي يحدث من النظرة الأولى قد يكون مجرد انبهار أو إعجاب, قد ينتهي مع الوقت أو الاقتراب الذي يكشف حقيقة المشاعر.

2-شعورك بالغيرة دليل على الحب

الغيرة الجنونية ليست حُبا، بل قد تكون علامة على اضطراب يحتاج للمساعدة ويكشف عن شعور عميق بانعدام الأمن، وتدني احترام الذات.

3-الحب يعني التملك

الناس ليسوا ممتلكات، ولا أحد يحب أن يكون مملوكا، فهذا يسمى “الحب الاستحواذي” الشعور بالسعادة كونك حظيت بشريك حياتك الذي تحب لا يجب أن يتحول لشعور بامتلاكه .

4-أنت لا تحب إذا كنت لا تتصل وتتواصل بشكل مستمر

عدم الاتصال لا يعني بالضرورة أن الشخص الآخر غير مهتم، الحب احترام وثقة وتقدير لظروف الآخر فلا تضرب حصاراً عاطفياً على من تحب بحجة الإهتمام والحماية وإلا ستنتهي العلاقة بالفشل.

5- بالحب وجدت نصفي الآخر

أنت شخص مكتمل بالفعل، لست بحاجة إلى شخص آخر لتشعر بالاكتمال, الحب أن تشعر بالأمان والسعادة والألفه والدعم والرغبة بالمشاركة مع الآخر, ولو حدث وفشلت هذه العلاقة أنت قادر على المضي قدماً دون انكسار.

6-الحب يعني فعل كل شيء معا
لا شك في أنّ القيام بالأنشطة معاً أمر رائع، لكن أن تحب شخصا ما لا يعني أن تحد من حريته في عيش حياته والقيام بالأشياء بمفرده أو مع عائلته أو أصدقائه. فكل شخص يحتاج إلى الشعور بالاستقلالية والحرية .
7-الحب أن تفعل كل ما أقوله لك

حب شخص لا يجعله خاضعاً مطيعاً لك. نعم يمكنه احترام رغباتك واحتياجاتك وأولوياتك، تماماً كما هو مطلوب منك, دون تضحية أي من الطرفين بمصالحه وأحلامه وأهدافه من أجل الآخر.

8-الحب يعني عدم وجود أي اختلافات

وجود اختلافات بينك وبين من تحب يُعد أمرا صحيا، حيث يتعلم كلاكما احترام شخصية الآخر، على أن لا يكون الاختلاف بالمبادئ والقيم لأن ذلك حتماً سيكون سبباً لفشل العلاقة.

العلاقة القائمة على الثقة والاحترام ,التي تجلب لك السعادة ,تجتهد انت والآخر لجعلها مستقرة وصحية وناجحة وبعيدة عن الأوهام …هذه العلاقة التي تستحق أن تسمى حباً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات



GMT 13:32 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

صندوق أسرار الزمن المعتّق

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 14:04 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

رسالة إلى نساء الوطن العربي

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:50 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة
المغرب اليوم - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib