الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات

المغرب اليوم -

الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات

المهندسة قمر النابلسي
بقلم : المهندسة قمر النابلسي

قبل أن نبتعد عن يوم الحب (الفالنتين) وما يصاحبه من أجواء ما زلنا نراها في محلات الهدايا وأماكن بيع الأزهار التي اكتست باللون الأحمر, وبغضّ النظر عمن يتفق أو يختلف على الاحتفال بهذا اليوم, أقول أن هناك الكثير من الأوهام والأفكار المضللة الشائعة والمتداولة عن الحب هي في الواقع سامة للغاية ومن أهم اسباب فشل الكثير من العلاقات.

لم يتفق البشر يوماً على صيغة واحدة للحب, لا قواعد محددة ولا قوانين, كل شخص يخوض تجربته الخاصة , ولكل علاقة خصوصيتها, لكن يبقى الشيء الثابت هو أن الحب مجموعة من المشاعر والأحاسيس والتصرفات التي تسيطر على المرء تجاه الآخر تجعله ينجذب له بقوة, فيحلّق ويشعر بالسعادة والسلام الداخلي،ويبقى الأساس في أي علاقة الثقة والاحترام، لا وجود للحب بغياب أحدهما أو كليهما.

لكن العديد من الأكاذيب والأوهام غير الواقعية والشائعة حول الحب كانت السبب بفشل الكثير من العلاقات, بدل أن ينمو هذا الشعور ويزداد ويكون سبباً من أسباب السعادة والراحة, منها:

1-الحب من النظرة الأولى

الحب شعور متبادل, قبول وتناغم، أما الذي يحدث من النظرة الأولى قد يكون مجرد انبهار أو إعجاب, قد ينتهي مع الوقت أو الاقتراب الذي يكشف حقيقة المشاعر.

2-شعورك بالغيرة دليل على الحب

الغيرة الجنونية ليست حُبا، بل قد تكون علامة على اضطراب يحتاج للمساعدة ويكشف عن شعور عميق بانعدام الأمن، وتدني احترام الذات.

3-الحب يعني التملك

الناس ليسوا ممتلكات، ولا أحد يحب أن يكون مملوكا، فهذا يسمى “الحب الاستحواذي” الشعور بالسعادة كونك حظيت بشريك حياتك الذي تحب لا يجب أن يتحول لشعور بامتلاكه .

4-أنت لا تحب إذا كنت لا تتصل وتتواصل بشكل مستمر

عدم الاتصال لا يعني بالضرورة أن الشخص الآخر غير مهتم، الحب احترام وثقة وتقدير لظروف الآخر فلا تضرب حصاراً عاطفياً على من تحب بحجة الإهتمام والحماية وإلا ستنتهي العلاقة بالفشل.

5- بالحب وجدت نصفي الآخر

أنت شخص مكتمل بالفعل، لست بحاجة إلى شخص آخر لتشعر بالاكتمال, الحب أن تشعر بالأمان والسعادة والألفه والدعم والرغبة بالمشاركة مع الآخر, ولو حدث وفشلت هذه العلاقة أنت قادر على المضي قدماً دون انكسار.

6-الحب يعني فعل كل شيء معا
لا شك في أنّ القيام بالأنشطة معاً أمر رائع، لكن أن تحب شخصا ما لا يعني أن تحد من حريته في عيش حياته والقيام بالأشياء بمفرده أو مع عائلته أو أصدقائه. فكل شخص يحتاج إلى الشعور بالاستقلالية والحرية .
7-الحب أن تفعل كل ما أقوله لك

حب شخص لا يجعله خاضعاً مطيعاً لك. نعم يمكنه احترام رغباتك واحتياجاتك وأولوياتك، تماماً كما هو مطلوب منك, دون تضحية أي من الطرفين بمصالحه وأحلامه وأهدافه من أجل الآخر.

8-الحب يعني عدم وجود أي اختلافات

وجود اختلافات بينك وبين من تحب يُعد أمرا صحيا، حيث يتعلم كلاكما احترام شخصية الآخر، على أن لا يكون الاختلاف بالمبادئ والقيم لأن ذلك حتماً سيكون سبباً لفشل العلاقة.

العلاقة القائمة على الثقة والاحترام ,التي تجلب لك السعادة ,تجتهد انت والآخر لجعلها مستقرة وصحية وناجحة وبعيدة عن الأوهام …هذه العلاقة التي تستحق أن تسمى حباً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات الفالنتين والأوهام التي تنهي العلاقات



GMT 13:32 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

صندوق أسرار الزمن المعتّق

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 14:04 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

رسالة إلى نساء الوطن العربي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib