عالم مهووس جنسيا
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

عالم مهووس جنسيا

المغرب اليوم -

عالم مهووس جنسيا

بقلم - حلمي الأسمر

الحديث عن موضوع العلاقة الحميمة للبشر، لم يزل مغلفا بالكثير من الحرج
والخجل، شأنه شأن كثير من الموضوعات المحرم الاقتراب منها في حياتنا، ليس
لأننا مجتمع محافظ كما نقول عادة، بل لأننا مجتمع يغرق بالخوف، فنحن كذلك الفتى
اليافع الذي يمشي في الظلام، وهو يتلفت برعب، خشية أن يفاجئه «الغول» مطلا
عليه من تحت الأرض، أو تمتد له يد «أبو رجل مسلوخة» من العتمة، أو يخطفه
«شيخ المطر» ويلقي به خلف الغيم، أو الشمس!
المجتمع المليء بالرعب من أي شيء لا يمكن أن يبدع، لأن عقله الجمعي يعاني من
إعاقة، ووجدانه مرتهن للخزعبلات، وهذا الأمر لا ينطبق على الموضوعات
الاجتماعية أو النفسية، بل يمتد لكل المجالات بما في الحقل السياسي والأمني وحتى
الاقتصادي، كأن بيوتنا أوهى من بيت العنكبوت، نخشى عليها من أي هبة هواء
صحية صريحة!
-2-
توقفنا في المقال السابق عند نقطة خطيرة في ملف الجنس، وهي حجم هذا الملف
على شبكة الإنترنت، وفق الإحصاءات المنشورة، وهو حجم مذهل، ففي كل ثانية
تمر ينفق على الإنترنت لمشاهدة المواقع الإباحية 3.075.64 دولارا، و28.258
شخصا يشاهدون الإباحية على الإنترنت. 372 شخص يكتبون كلمة إباحية في مواقع
البحث. و كل 39 دقيقة فيلم إباحي جديد يصدر في الولايات المتحدة الأمريكية. عدد
المواقع الإباحية 4.2 مليون. عدد الصفحات الإباحية 420 مليونا. عدد مرات البحث
عن الإباحية على موقع بحث 68 مليون بحث، أي بنسبة %25 من مجموع البحوث.
عدد الرسائل الإباحية اليومية 2.5 مليون أي 8% من مجموع الرسائل الإلكترونية.
مبيعات الإباحية على النت 4.9 مليار دولار. نسبة الأطفال بين 15 و17 سنة الذين
يشاهدون الأفلام الإباحية 80%. إدمان الإباحية عند الرجال 80%.
إدمان الإباحية عند النساء 30%. عدد الزوار للمواقع الإباحية في العالم مليون زائر
شهريا.بليون ونصف البليون جيجا تقريباً لتحميل أفلام وصور إباحية، بمعدل 35%
من مجموع التحميلات.المواقع التي تعرض الشذوذ مع الأطفال 100.000 في عام
2004 أكثر الدول بحثاً عن كلمة Sex علي موقع البحث جوجل، كانت اليمن
وسوريا وإيران وباكستان وسيرلانكا واثيوبيا ومصر وبنجلاديش والسودان. وتكرر
الأمر في الأعوام من 2005 حتي عام 2012 وزادت الصومال والهند وإريتريا.
وتبين أن أكثر الدول بحثا عن كلمة Family Sex  أو الجنس العائلى، كانت
باكستان ومصر وسوريا والأردن وليبيا والعراق والهند والجزائر والمغرب
والإمارات،وذلك فى الفترة ما بين 2004 حتى 2012. وفى نفس الفترة، جاء البحث
عن كلمة (جنس أو سكس) باللغة العربية كثيراً، وجاءت ليبيا فى المقدمة فى مرات

البحث، تليها اليمن وسوريا، ثم السودان ومصر ثم فلسطين ويتبعها الأردن والعراق
وعمان والسعودية.
وبالاستعانة بأشهر مواقع تحليل زيارات صفحات الإنترنت لمعرفة أكثر الدول
دخولا الى أحد أشهر المواقع الإباحية، تبين تصدر الولايات المتحدة لعدد الزيارات
الى هذه المواقع تليها إيران ثم الإمارات ومصر والبحرين والكويت بالمرتبة السابعة
تليها قطر بالمركز العاشر والسعودية بالمركز الحادي عشر، علما بأن هناك رقابه
صارمة وحجبا للمواقع الإباحية في كل من الكويت والسعودية، ومع هذا أصبحت
عملية الحجب من الماضي، فثمة طرق وفيرة لاختراق الحجب، في زمن التقنيات
المتطورة يوميا!
-3-
كما تلاحظون، هذه الأرقام تتوقف عند العام 2012، بما في ذلك التحليل الأخير، فما
هو واقع الأمر اليوم؟ وكيف «تطور» البحث عن إشباع تلك الحاجة الفسيولوجية
«افتراضيا» بعد تعسر هذا الإشباع واقعيا، وبشكل مرتب ونظيف؟
الإحصاءات الجديدة لا تسر أبدا، فقد احتلت الدول العربية تقريبا، قائمة الدول الأكثر
زيارة للمواقع الإباحية، ومن يريد التأكد من صدق ما أقول عليه مراجعة هذا الرابط:

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم مهووس جنسيا عالم مهووس جنسيا



GMT 08:13 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

سيّدتي لا تصدّقينا

GMT 06:20 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

الجنة تحت أقدام النساء

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 02:41 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

سؤال للازواج

GMT 15:55 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الصداقة، سعادة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib