بقلم : نبيل محي الدين
بعد ما رأينا بأعيننــــــــــا إرهابى داعش تسير فى شمال العراق بسيارات و مدججين بالسلاح و رعب أهل الشمال و سقوط تلك المدن و لا يطلق عليها السلاح الجوى و لا الطيران العراقى اى صاروخ او طلقة او رصاصة واحدة و يتحركون فى طريقهم الى قلب العراق و نسمع ان جنودا خلعوا زيهم العسكرى و فروا و تركو زحف الهمج الى قلب بلادهم و بالطبع لو سقطت بغداد بأيديهم- لا قدر الله- معناه سقوط العراق.
و هنا المشهد يبدو لى واضحا أن صمت إيران و صمت أمريكـــــــــــــا المريب يضع أمامى علامة إستفهام كبيرة جدا فالقادم سيئ لا محالة و اللعبة كبيرة و لا شك.
و من هنـــا وجب التنويه و كلامى هذا لكل عربى حر و لكل اعلامى يساهم بنشر افكارا هامة للوطن و لكل ناشط و لكل مهتم بشأن الوطن :: الخطورة ليست فى سقوط العراق بيد دولة مثل أمريكا ممكن تعترف يوما بقانون دولى و لو باى شكل و لكن سقوط دولة عظمى مثل العراق فى أيدى جماعة ارهابية همجية مجرمة يعنى ان زمن التتار و المغول قد يعود.... و نصيحتى لكل حكام العرب و على رأسهم رئيس مصرنا الغالى و الغالى أن تعقد الجامعة العربية فورا إجتماعا عاجلا و لابد من تحرك فورى بقوة عسكرية تشترك فيها كل الدول المجاورة قبل احتلال مزيد من الارض فيسقط اما بأيديهم او بايدينا مزيدا من الضحايا من العراق .. و المصيبة العظمى انهم لا يفرقون بين اى شيئ لا يبقون شيئا - وارد جدا احتلال الكويت فورا و دول الخليج المجاورة ثم السعودية و سيشكل هذا خطرا داهما على كل العرب .. أرجوكم الأمر جدا خطير لابد من تدخل عسكرى عربى فورى لان واضح ان صمت إيران و الغرب و على رأسهم أمريكا يعنى قبولهم بما يصير او على الاقل انتظارهم لجنى ثمار لصالحهم و ليس لصالحنـــا..
نداء عاجل لكل الحكام العرب
إجتماع عاجل و تصرف عسكرى قبل خروجكم من الاجتماع..