مولد الدكتوراهات في الجامعات المصرية
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

مولد الدكتوراهات في الجامعات المصرية

المغرب اليوم -

مولد الدكتوراهات في الجامعات المصرية

بقلم : دكتور حسن علي محمد

يناقش في المتوسط سنويًا في أقسام وكليات الإعلام في مصر‏300‏ رسالة ماجستير ودكتوراه‏ ،‏ من خلال‏33‏ كلية ومعهدًا وقسمًا علميًا ‏،‏ تخضع لسبعة قوانين إضافة إلى قانون تنظيم الجامعات المصرية.

والسؤال هو كيف أصبح الحصول علي دكتوراة الإعلام في هذا البلد أسهل من الحصول علي الثانوية العامة ، وكيف أصبح متاحًا لكل أحد الحصول على هذه الدرجة الرفيعة ، هل الغلط في يسر الإجراءات إلى حد الترخص والابتذال وبخاصة للطلاب العرب من أجل بضع دولارات رسوم دراسية يدفعونها فيسجلون بسرعة البرق ويسمح لهم بالقيد بتقدير مقبول ثم يجدون من يكتب لهم بحوثهم ويشكل لهم لجانًا تمنحهم أعلى تقدير.

لقد وجدنا طلابًا غير مؤهلين للبحث العلمي وتقريبًا بلا مهارات لغوية أو بحثية وقد أصبحوا دكاترة ، والنتيجة تجد دكتورًا لا يحسن كتابة سطرين دون أخطاء نحوية ولغوية ، وتجد بحوثًا مكررة متشابهة ليس فيها أية إضافة علمية ، ولا تجد رسالة واحدة تعالج أية مشكلة من مشكلات الإعلام المصري.

لم أجد رسالة واحدة تتحدث عن اقتصاديات الفضائيات المصرية الخاسرة أو تناقش اقتصاديات الصحف القومية ، أو تعالج البنى الهيكلية والتنظيمية للإعلام المصري

أذكر في رسالتي للماجستير في الإعلان التليفزيوني حضر حسين عنان رئيس الاتحاد مناقشًا ثم وجدته في اليوم التالي للمناقشة قد أعاد ترتيب وتنظيم إدارة الإعلانات في القطاع الاقتصادي وحولني إلى التحقيق بسبب الوثائق التي حصلت عليها ، وفي الدكتوراه تم مراجعة عقود استيراد البرامج والأفلام الأجنبية ومحاسبة عدد كبير في المكتبة الأجنبية في ماسبيرو.

كنا مشغولين بهموم مؤسساتنا وكان لدينا أساتذة يوجهون ويتابعون كل كبيرة وصغيرة ، كانت أستاذتي دكتور جيهان رشتي عميد كلية الإعلام ورئيس قسم الإعلام في معهد الطفولة لا تشرف إلا على دكتوراه واحدة سنويًا ، بينما الآن وجدت أساتذة يشرف الواحد منهم علي27 رسالة ن ليس محسوبًا من هذا العدد الطلاب العرب.

منذ عشرين عام لم تحدث كليات وأقسام الإعلام في مصر لوائحها ومقرراتها الدراسية ، هل الخطأ في الاستسهال والتراخي ، أم في الإشراف الشكلي ، أم في تواطؤ لجان المناقشات ومنح الامتياز لمن لا يستحق.

أتحدى أن تجد رسالة ماجستير أو دكتوراه لم تحصل على تقدير ممتاز في الأعوام العشرة الماضية ، لقد كنت شاهدًا ومشاركًا فيما جرى من تدهور في حين كنت وكيلًا للدراسات العليا في كلية الآداب في جامعة المنيا وجدت الميزانية المتاحة لكلية بها12 قسمًا وقتذاك خمسة آلاف جنيه ولم استطع الحصول على دعم مالي أكثر من هذا.

شاركت بالصمت في تدهور الحال ، نعم كنت مشاركًا في هذا التدهور بالحرج من زملاء يدعونني إلى مناقشة طلابهم ورسائل أضعف من أن تمنح ومنحت بسيف الحياء ، فقطعت عهدًا ألا أبالي بغضب الزملاء ، ومنحت رسائل تقدير جيد فقط لكنني أمسيت مكروهًا ومنحت لقب متعنت ومتشدد.

منذ أربعة أعوام شغلنا أنفسنا أعضاء لجنة قطاع الدراسات الإعلامية بالإعداد لمؤتمر لتطوير الدراسات العليا ولم يستجب لنا المجلس الأعلى للجامعات إلا بخمسة آلاف جنيه فأحبطنا جدًا إلى أن قامت جامعة مصر الدولية هذا الأسبوع بتبنى المؤتمر الذي افتتحه وزير التعليم العالي ووضعه تحت رعايته وهنا نشكر مجلس أمناء الجامعة وصديقي دكتور حمدي حسن نائب رئيس الجامعة على تقديم الدعم الكامل لإنجاح هذا المؤتمر كما اترحم على صديقي دكتور عدلي رضا رئيس لجنة قطاع الإعلام السابق صاحب فكرة المؤتمر .

كما أشكر زملائي دكتور سامي عبدالعزيز رئيس لجنة القطاع وأعضاء اللجنة الموقرة على جهودهم المخلصة، فقد كان المؤتمر فرصة لوضع النقاط على الحروف وللتطهر من الآثام التي ارتكبناها في حق الدراسات العليا في جامعاتنا ، ولسوف ينتهي المؤتمر إلى قرارات كما طلب الوزير ووعد بعرضها على المجلس الأعلى للجامعات ، لدي أمل في تطوير الجامعات المصرية لنعيد لها سمعتها العلمية التي كانت.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مولد الدكتوراهات في الجامعات المصرية مولد الدكتوراهات في الجامعات المصرية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib