التعليم المرغوب لإنهاء كابوس الثانوية العامة
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

"التعليم المرغوب" لإنهاء كابوس الثانوية العامة

المغرب اليوم -

التعليم المرغوب لإنهاء كابوس الثانوية العامة

بقلم : صلاح النادي

فوجئنا بإعلان وزير التعليم المصري، عن النظام الجديد للثانوية العامة، الذي يُمهد لإلغاء التنسيق، وهذا شيء جيد في ظاهره، لأن نظام التنسيق نظامًا عقيمًا لا يُفرق بين الطالب المبدع والطالب "الحفيظ" الذي يدخل الامتحان ليكتب ماحفظه حتى يحصل على مجموع يؤهله للالتحاق إلى إحدى "كليات القمة"، لذا كان يتوجب على الدولة المصرية على مدار العقود الماضية، أن تلغي نظام التنسيق أو تقوم بتغييره على أقل تقدير، بحيث يتواكب مع التطور العلمي الهائل في العالم، وهو ما لم يحدث.

فنظام التنسيق معمول به منذ قيام ثورة 1952، وللحقيقة أن هذا النظام في توقيت إصداره، كان بمثابة طفرة مهمة لنظام القبول في الجامعات، خاصة مع تزايد رغبات المتعلمين في الالتحاق بالجامعات، ولكن سرعان ما تأزم الوضع العلمي بعد ذلك، حيث صار التعليم يعتمد على الحفظ دون الفهم، مما أثر بشكل سلبي على منظومة التعليم في مصر، وظلت الأسر المصرية تُعاني من "التنسيق"، الذي تسبب في إحباط عدد كبير من الطلاب المبدعين الذين لم يُحالفهم الحظ في الوصول إلى ما يُحبون دراسته بسبب المجموع.

وكان على وزارة التعليم قبل أن تُعلن عن النظام الجديد للثانوية العامة، أن تضع نظامًا يُناسب الوضع التعليمي في مصر، وهذا مالم يتم فعله، حيث توجد مشاكل عدة لهذا النظام الجديد، من ضمنها أنه سيجعل عدد سنوات الثانوية العامة إلى 3 سنوات بدلًا من عام واحد كما هو معمول به في النظام الحالي للثانوية العامة، مما يؤدي إلى زيادة العبء النفسي والمالي للأسر المصرية، على مدار الـ3 سنوات الدراسية المقررة في النظام الجديد، حيث ستزيد معدلات الدروس الخصوصية، وبالتالي سترتفع أسعارها بشكل أكبر مما هو عليه الآن، بسبب زيادة عدد سنوات الدراسة، كما سيتعرض الطلاب إلى الاستغلال من قبل بعض المدرسين ذوي الضمائر المنعدمة، الذين سيستغلون الوضع أسوأ استغلال، بسبب تحكّمهم في منح الدرجات الشفوية للطلاب، وبذلك الأمر ستُعالج وزارة التعليم أزمة التنسيق العقيم بارتكاب خطايا عدة نحن في غنى عنها.

لذا فأنا أرى من وجهة نظري، أن طريقة الالتحاق بالكليات الحكومية، لابد وأن تتم عن طريقين، الأول وهو "المجموع" الذي يُحدده التنسيق للكليات، حتى لا يتم ظلم أوائل الطلاب الذين تعبوا من أجل أن يتفوقوا في دراستهم، على أن يكون التعليم مجانيًا في هذا النظام كما هو معمول به حاليًا، أما الطريق الثاني الذي أتمنى أن يُنهي كابوس الثانوية العامة، وهو نظام "التعليم المرغوب" الذي سيتم بواسطته تقييم الطلاب ذوي المجاميع الأقل، من خلال وضع اختبارات للقدرات داخل الجامعات، تمهيدًا لإلحاقهم بالكليات الحكومية التي يرغبون التعلم فيها، ويُشرف على هذه الامتحانات خبراء وأساتذة من خارج الجامعة الذي يتقدم إليها الطالب للاختبار، في شفافية تامة منعًا لحدوث أي وسطات في الاختيار أو التقييم.

وفي حالة عدم نجاح الطالب في امتحانات القدرات، يجوز له أن يتقدّم للاختبار مجددًا، لمرة واحدة ولكن في جامعة أخرى غير التي تم اختباره فيها مُسبقًا، وفي حالة عدم اجتيازه لذلك الاختبار، يحق للطالب أن يعود إلى الكلية المُقيد بها طبقًا لمجموعه في "التنسيق"، أو أن يلتحق بأي كلية خاصة وفقًا لرغبته، وتكون الدراسة في نظام "التعليم المرغوب" بواسطة مصاريف أقل نسبيًا من المصاريف المقررة للكليات الخاصة، وتُستغل تلك المصاريف لتطوير الكليات الحكومية في النواحي العلمية والعملية الخاصة بمنظومة التعليم العالي، حتى تعود الريادة العلمية من جديد إلى الجامعات الحكومية في مصر، وتُحدّد وزارة التعليم العالي قيمة المصاريف الخاصة بكل كلية حكومية، على أن يتم مراعاة الحالة المادية لكل طالب، بشكل يحفظ كرامته.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم المرغوب لإنهاء كابوس الثانوية العامة التعليم المرغوب لإنهاء كابوس الثانوية العامة



GMT 11:28 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

عام دراسي يتيم في اليمن

GMT 11:22 2023 الإثنين ,24 تموز / يوليو

أطفالنا بين القيم والوحش الرقمي

GMT 19:33 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

في متاهات التعليم

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 10:27 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقييم رؤساء الجامعــات؟!

GMT 09:27 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

التلميذ.. ونجاح الأستاذ

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib