لندن -المغرب اليوم
مرض السكري النوع الثاني من أكثر الأمراض انتشارا في العالم وهو يصيب الأفراد بعد فترة من الولادة نتيجة للعوامل الوراثية واتباع العادات الخاطئة سواء في الطعام أو نظام الحياة.
بحدث مرض السكري النوع الثانى بسبب انخفاض إنتاج الأنسولين وهو هرمون ينظم كمية السكر في الدم.
عندما تصاب بمرض السكري النوع الثاني ينخفض إفراز الأنسولين ولا يستطيع الجسم تنظيم مستويات السكر في الدم مما يؤدي لارتفاعها.
ويعانى مريض السكرى من النوع الثاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم من سلسلة من المشاكل الصحية العديدة لذا فإن إيجاد وسائل بديلة لتنظيم السكر في الدم وتعويض نقص الأنسولين أمر مهم جدا لمنع تدهور حالة المريض فلمرض السكري مضاعفات خطيرة مثل فقدان النظر.
ويساعد اتخاذ قرارات غذائية معقولة إلى محاكاة تأثير الأنسولين بجانب الالتزام بتعليمات الطبيب والجرعة الدوائية.
وقالت الدكتورة سارة بروير، إن توقيت تناول وجبات الطعام يلعب دور مهم في ضبط في نسبة السكر في الدم ويجب أن تهدف إلى تناول الطعام في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لذا حاول الالتزام بأوقات وجباتك المعتادة عند تناول الطعام بالخارج.
ومن الأشياء المهمة تناول القليل من الطعام كثيرا أثناء النهار أفضل من تناول ثلاث وجبات كبيرة، ولكن اتبع دائما نصيحة طبيبك بناء على الدواء الذي تتناوله كما أن وقت تناول الطعام يعمل كإشارة قوية للأنظمة التنظيمية الداخلية لجسم الإنسان.
أما بالنسبة للأشخاص غير المصابين بداء السكري من النوع الثاني فيجب عدم تكرار الوجبات الكبيرة حتى ست وجبات في اليوم لأنه يزيد من المخاطر الصحية مقارنة بتكرار الوجبات المنخفضة على أن تكون من وجبة إلى وجبتين.
ومن المحتمل أن يكون له علاقة بالآثار المفيدة للصيام في تقليل مستويات الكوليسترول والالتهابات وزيادة تكسير الخلايا التالفة، والتأثيرات على بكتيريا الأمعاء ومقاومة الإجهاد والتوتر.
وأوضحت بروير أنه يجب على مريض السكري تجنب الفجوات الطويلة بين تناول الطعام من أجل الحفاظ على مستويات السكر في الدم ويحتاج بعض الأشخاص لتناول الطعام كل ثلاث إلى أربع ساعات ويجب ألا يمضي معظم مرضى السكري أكثر من خمس أو ست ساعات بين الوجبات.
وشددت بروير على تجنب تناول الوجبات الكبيرة لأن الأبحاث العلمية تؤكد أنه كلما ارتفعت مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبة،زادت مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومعرفة محتوى السكر في الوجبات واختيار ما يناسب الحالة الصحية.
قد يهمك ايضًا: