بنك الفقراء
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

بنك الفقراء

المغرب اليوم -

بنك الفقراء

مظهر محمد صالح

عُدت معدلات الادخار في البلدان الصناعية المتقدمة نسبة الى الدخل الوطني مرتفعة نسبياً،وان القدر الاكبر منها يأخذ طريقه الى المؤسسات المالية ولاسيما المصرفية منها.
في حين تبتعد تلك الادخارات في البلدان الفقيرة والاقل نمواً ،على الرغم من انخفاض معدلاتها كنسبة الى الدخل الوطني، من ولوج القطاع المصرفي المنظم.أذ يستقر الكثير من الموارد الادخارية في تلك البلدان الفقيرة في القطاعات الموازية او غير المنظمة ليُستثمر البعض منها بالمشاريع غير المجازة التي يقع اغلبها خارج حماية القانون.
وعادة يضم القطاع غير المنظم صغار التجار والحرفيين والمزارعين والشغيلة من العمال الذين يعملون بادوات انتاجهم في الارياف والمدن ذلك بغض النظر عن الموارد المالية التي تتاح اليهم لاغراض تسيير اعمالهم.
وفي ظل غياب جهاز مصرفي منظم بمقدوره تلبية الطلبات الائتمانية او الحاجة الى التمويل لتلك الشرائح محدودة الدخل،فان الكلف الادارية والمعلوماتية المطلوبة ستكون باهظة بالغالب او غير متوافرة ،الامر الذي يجعل المقدرة على استرجاع راس المال محدودة جداً.
وعلى الرغم من ان اجمالي التدفقات النقدية في تلك البلدان الفقيرة هو مرتفع عادة ويبلغ مابين ثلث الناتج المحلي الاجمالي الى قرابة نصفه،ولكن فقدان الاسواق المالية او انقسامها وتباعدها ،يجعل تلك الاموال تظل مكتنزة في القطاع غير المنظم ولا تبلغ القطاع المصرفي المنظم الا قليلاً ومن ثم يتعثر تدويرها كبذور للاستثمار في المشاريع الصغيرة التي هي بامس الحاجة اليها.
واذا ما احتاج الناس الى رؤوس اموال صغيرة فان ليس لهم من خيار سوى اللجوء الى الصرافين او المرابين لغرض الاقتراض.
اذ غالباً ما تُقرض الاموال بفائدة سنوية لاتقل عن 50 بالمئة وهو مايسمى( بالربا الفاحش) الذي يعد من اكبر عوائق الاستثمار.
ولكن يبقى السؤال كيف يمكن لنا تفادي هذه المشكلة التمويلية؟تبقى التنمية المالية واحدة من القوى الاساسية في التنمية الاقتصادية.
وبالرغم من ذلك ، يظل التساؤل قائماً ،انه كيف يمكن للمجتمعات الفقيرة ان تعظم من راس المال وتمول النمو الاقتصادي اذا كانت الادخارات على قلتها لايتم تداولها او تدويرها بيسر و لمختلف الاستعمالات ..كما يقال! الجواب :
ان واحدة من البدايات المشجعة هو تاسيس بنوك الفقراء. اذ كانت بنغلاديش السباقة في توفير الائتمانات او القروض الصغيرة للمحتاجين بغية توفير التمويل للمشاريع التي يجري تأسيسها لمزاولة النشاط الاقتصادي.
فقد اسس محمد يونس بنك القرية في بنغلاديش في العام 1983 واستحق جائزة نوبل على مبادرته .اذ تقوم فكرته على تقديم قروض الى سكان القرى وان المقترضين يضمن بعضهم البعض . اذ سجل الاسترداد مانسبته 98 بالمئة وان 5 بالمئة من السكان هناك يتخطون حاجز الفقر سنويا.
وهو الامر الذي دعا البنك الدولي الى تبني فكرة مصرف القرية او بنك الفقراء في اكثر من 100 بلد في العالم اليوم.
ختاما،ان وزارة العمل والشؤون الاجتماعية هي الاحوج اليوم الى تأسيس مصرف العمل فنجاح فقير واحد في تخطي حاجز الفقر من خلال الانتاج هو اشارة امل في تحرير الالاف من آفة الفقر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك الفقراء بنك الفقراء



GMT 05:44 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار جديد لمرضى سرطان الثدي يقلل من مخاطر عودة الورم

GMT 05:30 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد أن التدخين الإلكتروني يُزيد من نسبة السكر في الدم

GMT 05:23 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

5 طرق للسيْطَرة على السكري وتجنب مضاعفات صحية خطيرة

GMT 05:20 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الكحول والتدخين أهم مسببات لسرطان البنكرياس

GMT 18:19 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مخاطر العلاج الهرموني أثناء فترة انقطاع الطمث

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib