طرق للتخلص من اللهاية وإيجابيات ومخاطر استخدامها
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

طرق للتخلص من اللهاية وإيجابيات ومخاطر استخدامها

المغرب اليوم -
طفل رضيع
القاهره ـ المغرب اليوم

تساعد اللهايات على تهدئة طفلك خاصة وقت النوم، ومع ذلك، من الأفضل التأكد من أن طفلك قد اعتاد على الرضاعة الطبيعية في عمر 3 أو 4 أسابيع تقريباً قبل إدخال اللهاية. وذلك لأن آلية المص في الرضاعة الطبيعية تختلف عن تلك المستخدمة عند مص اللهاية.يعد المص غريزة لدى الأطفال الرضع، فهو يمنحهم الشعور بالراحة ومساعدتهم على تهدئة أنفسهم، خاصة في أوقات الضيق أو عندما يحتاجون إلى المساعدة في النوم.

علاوة على ذلك، يمكن أن تكون اللهايات أداة مساعدة قيّمة في تقليل خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ؛ وذلك لأن مصها يساعد على تشجيع الأطفال على التنفس من خلال أنوفهم، مما قد يقلل من احتمالية حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي أثناء النوم.على الرغم من فوائد استخدام الطفل للهاية؛ إلا أن الاستخدام المطول لها قد يسبب مشاكل للأسنان مثل الأسنان المنحرفة أو تشوهات نمو الفك، مما يؤدي للجوء إلى تقويم الأسنان في المستقبل.

علاوة على ذلك، فإن الاستخدام المفرط للهاية يمكن أن يتداخل مع تطور مهارات الكلام لدى الطفل، فقد يتعلم الأطفال نطق الأصوات والكلمات من خلال استكشاف حركات الفم المختلفة، وقد يؤدي الاعتماد المفرط على اللهايات إلى الحد من هذه المهارات وتأخر الطفل في تعلم مهارات الكلام والنطق.

على الجانب الآخر قد يتسبب استخدام اللهاية لفترة طويلة في زيادة خطر الإصابة بالتهابات الأذن؛ وذلك لأن الشفط المستمر قد يتسبب في تراكم السوائل في الأذن الوسطى، مما يخلق بيئة مواتية للعدوى في الأذن.يتأثر تحديد الوقت الأمثل لفطام الطفل عن اللهاية بمرحلة نمو الطفل واستعداد الوالدين، فقد يقترح معظم الخبراء بدء عملية الفطام بين عمر ستة أشهر وسنة واحدة.

من الضروري أيضاً مراعاة الاستعداد العاطفي للطفل. وقد تشمل علامات الاستعداد إظهار الاهتمام بأشياء الراحة الأخرى، وإظهار زيادة الاستقلالية، وإظهار انخفاض الاعتماد على اللهاية أثناء ساعات الاستيقاظ.يتطلب فطام الطفل بنجاح عن اللهاية اتباع نهج مدروس وتدريجي. يمكن أن يكون سحب اللهاية فجأة بمثابة تجربة مؤلمة للطفل، مما يؤدي إلى زيادة شعور الطفل بالضيق. فيما يلي خطوات عملية لجعل عملية الفطام سلسة قدر الإمكان:

    يجب استبدال اللهاية ببدائل مثل الحيوانات المحشوة المفضلة أو لعبة مفضلة للطفل، وأن توفر الدعم العاطفي وتشجيع الطفل على التفاعل مع هذه العناصر الجديدة.
    يجب البدء بالتقليل استخدام اللهاية تدريجياً والتوقف عن استخدامها في وقت القيلولة وألا تتوقفي عن استخدامها تماماً في روتين نوم طفلك.
    إذا كان طفلك مرتبطاً جداً باللهاية، ففكري في قص جزء صغير منها كل بضعة أيام؛ حتى يتبقى لدى الطفل لهاية صغيرة جداً، وتتيح هذه الطريقة للطفل أن يعتاد على الحجم المتغير، مما يجعل الانتقال النهائي إلى عدم وجود لهاية نهائياً أكثر سلاسة.
    يجب البدء في تقليل الوقت الذي يقضيه طفلك مع اللهاية تدريجياً واستخدامها في حالات محددة، مثل وقت النوم أو وقت القيلولة، وتقليل المدة تدريجياً.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تؤكد أن الرضاعة الطبيعية تحسّن الأداء الدراسي للأطفال

دراسة تكشف أهمية الرضاعة الطبيعية للأطفال خلال الأسابيع الستة الأولى من حياتهم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق للتخلص من اللهاية وإيجابيات ومخاطر استخدامها طرق للتخلص من اللهاية وإيجابيات ومخاطر استخدامها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib