مقترح قانون لتنظيم الأخصائيين النفسانيين يثير النقاشات بين المهنيين
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

مقترح قانون لتنظيم الأخصائيين النفسانيين يثير النقاشات بين المهنيين

المغرب اليوم -
طبيب
الرباط ـ المغرب اليوم

نقاش حاد ذلك الذي أثاره مقترح قانون تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب في صفوف مهنيي الصحة النفسية بالمملكة، حيث ابتغى النواب طارحو مقترح القانون من خلاله تنظيم مهنة الأخصائي النفساني الإكلينيكي وتحديد شروط ممارستها وحسب المذكرة التقديمية لمقترح القانون الذي تقدمت به ثورية العزاوي وباقي النواب عن “حزب الحمامة”، فإن هذه المبادرة التشريعية تأتي “من أجل رفع المعاناة عن كل من يرزح تحت وطأة الاضطراب النفسي، مع ما يستدعيه ذلك من تأهيل لسيكولوجيين قادرين على تطبيق مشاريع تنموية رائدة، بما فيها مشروع التربية الدامجة”.

كما أوضحت المذكرة التقديمية ذاتها أن “وضع إطار قانوني للسيكولوجي يعد ضرورة اجتماعية لإضفاء المشروعية على مهنة السيكولوجي المختص، حيث يفتح لهذا الأخير أفق التكوين داخل المؤسسات الطبية ويمنحه الفرصة للقيام بتدريب ميداني لتنمية قدراته العلاجية، مما يبعد كل مرتزق يستغل حاجة الأفراد إلى مثل هذه الخدمات”وفي تجاوبها مع مقترح القانون المذكور، أكدت الجمعية المغربية للأخصائيين النفسيين الإكلينيكيين أن “مقترح القانون المسجل بالبرلمان يحتاج إلى مراجعة شاملة ودقيقة لمجموع مواده بهدف تجويده؛ وذلك من خلال فتح نقاش وطني جاد ومسؤول وفقا لمقاربة تشاركية تشرك الأساتذة الجامعيين والأخصائيين الممارسين والجمعيات المهنية في علم النفس”.

واعتبرت الجمعية، ضمن بلاغ لها توصلت به هسبريس، أن “مقترح القانون أغفل عددا من الجوانب المهمة التي تحتاج إلى التدارك من أجل تنظيم قانوني أمثل وأنجع لمهن الأخصائي النفسي، فضلا عن اهتمامه حصرا بالأخصائي النفساني الإكلينيكي، في وقت تضم فيه لائحة مهنيي الصحة العقلية تخصصات أخرى؛ كالنفسي العصبي والنفسي المدرسي ونفسي الشيخوخة ونفسي النمو”

ولفت المصدر ذاته الانتباه إلى “وجود أخصائيين نفسيين يتدخلون في مجال الصحة العقلية بشكل خاص؛ كالأخصائي النفسي الشغل والأخصائي النفسي الاجتماعي والأخصائي النفسي الصحة”، ذاكرا أن “تنظيم المهنة يقتضي وضع إطار قانوني يستوعب جميع مهن الأخصائي النفسي، ويحدد مجالات اشتغالها وحدودها والشروط اللازم توفرها من أجل توفرها”.

وشددت الجمعية المهنية المذكورة على أن “تنظيم هذه المهنة يتطلب وضع مدونة للأخلاقيات وقواعد للسلوك المهني وفق المبادئ المتعارف عليها دوليا في مجال التدخل والعلاج النفسي والرعاية والتقييم والتشخيص فيما يتعلق بالصحة النفسية والبحث العلمي في مجالات علم النفس”.وفي سياق متصل، قالت سكينة السعليتي، الكاتبة العامة للجمعية المغربية للأخصائيين النفسيين الإكلينيكيين، إن “طرح مقترح القانون بالبرلمان يظل في جوهره عملا مُشادا به؛ غير أننا كمهنيين حاولنا إبداء مجموعة من الملاحظات بخصوصه، حيث كان من الأجدر التوجه نحو إطار قانوني يهم التخصصات برُمتها، عوض النفسانيين الإكلينيكيين لوحدهم”.

وأفادت السعليتي، في تصريح لهسبريس، بأن “ما جاء ضمن الوثيقة المذكورة سبق أن تقدمنا به كمهنيين خلال سنة 2015. واليوم، نحن على بعد 9 سنوات من ذلك، أي أن مضمونه يجب أن يتم تحديثه ليواكب الفترة الراهنة ويساهم في الإجابة عن تساؤلاتنا في الحاضر”.وأضافت المتحدثة أن “إفراد الإكلينيكيين بمقترح لوحدهم فيه نوع من التهميش للتخصصات المشابهة الأخرى، فضلا عن أنه لم يتم التواصل علينا ولا التشاور معنا من قبل النواب الذين تقدموا بمقترح القانون سالف الذكر”، موردة أن “الجمعية تشتغل في الوقت الراهن على مسودة قانون جديد كان بالإمكان أن يتم تقاسمها مع النواب لو فتحوا أبواب التواصل”.

وأكدت الكاتبة العامة للجمعية المغربية للأخصائيين الإكلينيكيين أن “المطلوب اليوم هو وضع مقترح قانون جديد شامل لمختلف المهنيين المشتغلين في مجال الصحة النفسية؛ وهو ما سيتم من خلال الجلوس إلى طاولة الحوار مع مختلف الشركاء في هذه العملية بشكل تشاركي يعطينا الفرصة لبسط مختلف مطالبنا وتصوراتنا”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«تيك توك» يُطلق حملة للتوعية بأهمية الصحة النفسية والتفاعل على المنصات

إنستغرام أخطر تطبيق يؤثر على الصحة النفسية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقترح قانون لتنظيم الأخصائيين النفسانيين يثير النقاشات بين المهنيين مقترح قانون لتنظيم الأخصائيين النفسانيين يثير النقاشات بين المهنيين



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib