محمد رمضان ظاهرة أم فنان مستمر

محمد رمضان ظاهرة أم فنان مستمر

المغرب اليوم -

محمد رمضان ظاهرة أم فنان مستمر

بقلم - محمد عمار

كان ظهور محمد رمضان بمثابة إكتشاف في مسلسل السندريللا أمام منى زكي وأدى رمضان دور الفنان أحمد زكي وبهر المشاهدين بالمشاهد القليلة التي ظهر فيها حتى أن هيثم أحمد زكي نفسه رشحه للقيام بدور والده في أي عمل يحكي قصة حياة النمر الأسود ، ثم تألق محمد رمضان في مسلسل أولاد الشوارع مع حنان ترك وفي مسلسل حنان وحنين مع عمر الشريف حتى ألتقته السبكي وأنتج له مجموعة من الأفلام التي أطلق عليها فيما بعد أفلام السوق مثل عبده موته ، الألماني وظهر رمضان بدور بلطجي وظهرت حركاته في الشارع المصري وبين الشباب ولكن تدارك رمضان الأمر سريعا وقدم مسلسل إبن حلال مع وفاء عامر ونجح العمل عام 2014 نجاحا كبيرا وأصبح رمضان بطلا شعبيا إمتدادا لفريد شوقي وبعد عامين قدم مسلسل الأسطورة ورغم أن مشاهد هذا العمل كان به عنف كثير إلا أن المسلسل نجح جماهيريا وأصبح رمضان حديث الناس ، ولم ترحم الأقلام ولا الرامج هذا الفنان الشاب من الهجوم بأنه تسبب في إنحلال الشباب  وإنتشار البلطجة ولكن رمضان رد عمليا فقدم نفسه للتجنيد وألتحق بالصاعقة وزار مستشفى السرطان وتبرع بمليون جنيه وشجع باقي زملاؤه على هذا ، بل وأقترب من جمهوره ولبى الكثير من دعوات حفلات نهاية العام بالمدارس فأصبح محمد رمضان قدوة للشباب ورغم كل هذه الإيجابيات أستمرالنقد وخاصة بعد أن أشترى رمضان سيارات خاصة به تقدر ب17 مليون جنيه مصري وكان على رمضان أن يبرر دائما أنه لا يقصد التباهي بالسيارات بقدر ما كان هدفه هو أن يحمس الشباب في العمل .. محمد رمضان مازال الجميع يتصيد له ولكنه إنسان في النهاية ممكن أن يخطأ وممكن ألا يحسن التقدير لكنه لم ينفعل على أحد من جمهوره ولم يخطئ في زميل له ولم ينسى أساتذته الذي وقفوا بجانبه في البداية .وبعد كل هذا هل محمد رمضان ظاهرة أم فنان مستمر .. .  

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد رمضان ظاهرة أم فنان مستمر محمد رمضان ظاهرة أم فنان مستمر



GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 09:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف شعبان

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 14:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مخرجو أفلام حرب أكتوبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib