بقلم - شيماء مكاوي
بعد انتهاء مسلسل " الطوفان " وتحقيقه كل هذا النجاح ، كان علي أن أحاول أن أصف ما قدمته الفنانة المبدعة وفاء عامر من خلال دورها في هذا العمل العظيم ، ومن خلال ادائها لشخصية " منيرة " .
ومهما حاولت أن أصف بكلمات ما قدمته من فن محترم وإبداع بلا حدود لا يمكنني أن أوفي بحقها كاملا .
وفاء عامر أو " منيرة " جعلتنا نتعلق بها ، فكانت عندما تفرح نفرح معها وكانت عندما تحزن نحزن لحزنها ، فالمشاهد أقتنع إن ما يشاهده هو حقيقة وليس تمثيل وهذا قمة الإبداع .
فاجئتنا وفاء عامر بشخصية " منيرة " لتعزف بها على أوتار قلوب المشاهدين جميعا .
فقد كانت " منيرة " الأبنة البارة بوالدتها والتي لم تصدق ولو للحظة إن أشقائها قد قتلوا أمهم بدافع المال .
وفاء عامر جسدت شخصية " منيرة " بطريقة " المعلم " حيث تطبعت وفاء بمنيرة ومنيرة بوفاء كشخص واحد ، وليس ممثل يؤدي دور في عمل درامي .
ولم يكن دور " منيرة " هو جديد على الفنانة وفاء عامر التي قدمت عبر تاريخ فني طويل سلسلة من الأعمال البارزة التي لا تعد ولا تحصى .
الفنانة وفاء عامر حقا فنانة تستحق التقديم والجوائز فهي مدرسة من نوع خاص لها بصمة خاصة لا يوجد مثلها .
فكل فنان عظيم له مدرسة خاصة في الفن ووفاء عامر مدرسة خاصة يجب أن يتعلم منها من يريد أن يقدم فنا يحترم به عقول مشاهديه .
وفي النهاية أقول لها أبدعتي يا " أسطورة الطوفان " وننحني لكي شكرا وعرفانا ونرفع لكي القبعة تحية لكي لما قدمتيه وننتظر منك مزيد من الإبداعات والنجاحات .