حكاية زينة عاشور وعمرودياب
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

حكاية زينة عاشور وعمرودياب

المغرب اليوم -

حكاية زينة عاشور وعمرودياب

بقلم - غنوة دريان

كل من يتحدث عن طبيعة العلاقة بين الفنانة دينا الشربيني والمطرب عمرو دياب لا يأبه كثيرًا بموقف السيدة زينة عاشور، وهي المعروف عنها بأنها زوجته كما أنها أم أبناءه أو على الأقل أصبح التصور أنها صارت تعيش بعيدًا في لندن، ولم تعد تكترث بكل مايقال بخصوص حقيقة تلك العلاقة سواء كانت زواج أم مجرد صداقة وزمالة مثلما يسعى الطرفان .. عمرو و دينا بعدم الإعتراف بأي إرتباط بينهما للصحافة والإعلام - وهذا حقهما - حتى لو كان كل المقربين يؤكدون على أن العلاقة بينهما تجاوزت كل تلك الأطراف.
المهم أن الجميع صار ينظر زينة كجزء من طبيعة المجتمعات الذكورية أنها إمرأة قنوعة و ليست سوى "أم" لا يهمها غير أن أبناءها يتم تربيتهم بأفضل طريقة ممكنة وتشهد نجاحهم فى الحياة و أن هذا يكفيها و أنها على الأقل ترد على ماتراه وتعرفه بالصمت والتجاهل خاصة أنها قد صارت بعيدة عن عمرو ، محت كل صوره معها، ولا تظهر معه فى أى مكان ولا تتواجد معه فى أى مناسبة ولم تعد تكتب حتى بضعة من كلمات التهانى سواء حينما طرح ألبومه أو حتى فى عيد ميلاده وكذلك صار يفعل الأبناء إلا فيما ندر .. أى أن الصورة الأقرب للناس أن زوجة أشهر مطرب فى عالمنا العربى ترضى بهذا الوضع وتكتفى بإظهار ﻻمبالاة كشأن مايحدث فى كثير من العائلات العربية.
ولكن الحقيقة غير ذلك تماما.. فعزة نفس زينةوكرامتها لايمكن أبدا أن تقبل بأى جرح فى كرامتها، وقبل تفسير مايحدث علينا أن نتعرف أكثر على زينة عاشور لنعرف كيف يمكن أن تفكر إمرأة فى مثل ثقافتها وخلفيتها الإجتماعية.
زينة عاشور.. هي سيدة سعودية وتحمل الجنسية اللبنانية من والد سعودي فـ أمها السيدة رئيفة النوري من أصول سورية .. وهي سيدة ثرية ومن عائلة عريقة وعاشت في لبنان وحصلت على الجنسية اللبنانية وكان لديها فى بيروت سنتر شهير باسم عاشور، ولذا فقد تعلمت زينة في بيروت وتخرجت من الجامعة الأميركية كأي فتاة عربية متفتحة.
وحينما كانت زينة فى عمر الصبا وبداية الشباب وجدت والدتها عاشقة للفنون وصديقة لمعظم الفنانين فى لبنان، ويكفى القول أن السيدة رئيفة والدة زينة هى الصديقة المقربة للمطربة الكبيرة فيروز ومن صديقاتها القلائل التى تعرف كل كبيرة وصغيرة عنها وعن مشكلاتها وحياتها، كما كانت صديقة لـ صباح وغيرهم من الفنانين ، حيث كان بيتها بمثابة صالون ثقافى و فنى يحضر إليه كبار الأسماء الفنية فى عالمنا العربى ، ولنا أن نتخيل إذن أن علاقة زينة  بالوسط الفنى لم تبدأ منذ إرتباطها بـ عمرو .. ولقد تعرف الشاعر الكبير الراحل مجدى النجار على السيدة رئيفة وصار صديقا لها ونظرا لصداقته بـ عمرو دياب ولكتابته العديد من أغنياته .. تعرف عمرو على السيدة رئيفة ثم مالبث أن تعرف على إبنتهازينة و أعجب بها وطلب الزواج منها بعد طلاقه لـ شيرين رضا. 
ومخطىء من يتصور أن خلافات عمرو مع زينة بدأت بحكاية دينا الشربينى ولكن الخلافات حدثت قبل ذلك لوقائع أخرى، والطلاق قد وقع بالفعل منذ مايقرب من عام و لربما لهذا السبب يشعر عمرو أنه قد أصبح عازبًا و أن إرتباطه بأي إمرأة مهما كانت هو حق مشروع له مثلما أن من حقه أن يعلم المقربين منه فقط بحقيقة علاقته بـ دينا دون أن يخبر الصحافة. 
وبذلك يمكن تفهم أن كل مواقف عمرو الأخيرة لا تسىء لـزينة لأنها لم تعد زوجته، و أنه ماكان يمكن أن يجرح مشاعرها بتواجده فى معظم الأماكن مع دينا لو كانت زينة لا تزال زوجته، و أن إصطحابه لـ دينا فى لندن التى تقيم فيها أم أبناءه أكبر دليل على أنه يتصرف كإنسان حر ولم يكن ليصل به الحال أن يضايق زينة بسفر دينا معه إلى لندن وهى مازالت زوجته ، ولعل مصلحة الأبناء جعلتهما يؤثران عدم الإفصاح علانية بحدوث الطلاق ولكن المقربين جميعهم يعرفون، وماكانت زينة  لتصمت أمام كل مايتردد حاليا لو كانت لاتزال زوجته. 
حتى فى تقارب طليقته شيرين رضا و أم إبنته نور، مؤخرا له دلالة على أن زينة لم تعد فى المشهد ولذا أصبح من المتاح إعادة الود بينهما و أن خلافات الطلاق صفحة قد طويت ولا يتبقى سوى الود والإحترام، ولقد فسرت بعض المقربات فى الوسط الفنى أن تواجد شيرين ضمن إحتفال دينا بعيد ميلاد عمرو بمثابة رسالة منها إلى زينة عاشور حيث لم تكن العلاقة بينهما طيبة على الإطلاق ولم يسعيا لتقارب الإخوة معا، وتردد أن شيرين تعرف زينة من قبل زواجها من طليقها.
وفي المقابل فإن شيرين على علاقة طيبة بـ دينا وهي تعلم بالأمر منذ البداية مثلما تعلم بإنفصال عمرو عن زينة ولذا فقد رحبت شيرين بسفر إبنتها نور، بصحبة عمرو و دينا في إحدى سفريات دبي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية زينة عاشور وعمرودياب حكاية زينة عاشور وعمرودياب



GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 09:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف شعبان

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

محمود يس الفنان الذي علم أجيال

GMT 14:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مخرجو أفلام حرب أكتوبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib