مدونة بين احتجاج رواد الأغنية والتهافت على السهرات
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

مدونة بين احتجاج "رواد الأغنية" والتهافت على "السهرات"

المغرب اليوم -

مدونة بين احتجاج رواد الأغنية والتهافت على السهرات

عبد الرحيم بنشريف

كل من يتتبع الوضع، الذي وصلت إليه الساحة الفنية في بلادنا، و يصغي إلى الضجة التي أثيرت حاليًا، حول رواد الموسيقى و الغناء تحديدًا، سيلاحظ أننا نبهت، من بادروا إلى توقيع عريضة احتجاجية، ضد أساليب الإقصاء و التهميش الذي يمارسه إعلامنا العمومي، في حق الفنانين المغاربة، إلى عدم الوقوع، كصيد ثمين لما تدبره العقلية المتحكمة في قطاع الإعلام، و حذرت هؤلاء الإخوة من الانزلاق، أمام من يناور على ضرب وحدة و إجماع الفنانين، و تشتيت شملهم، من خلال زرع مزيد من التناحر و التطاحن بينهم. و كنا أول المتضامنين مع الحركة الاحتجاجية هذه.

 و بحس استباقي أشرت إلى أن القائمين على شأن الفن و الثقافة عمومًا، و من يدبر قطاع السمعي البصري، في الشركة الوطنية، بوجه خاص يدركون تمام الإدراك أن مجرد، استمالة بعض النفوس المهزوزة و العقول الانتهازية، لدى من يدعون زعامات فاشلة في ميدان الموسيقى و الغناء، ستكسر أية حركة احتجاجية، ضد واقع الإقصاء و التهميش الممارس إعلاميًا ضد الفن و الإبداع و الثقافة في هذا البلد السعيد.

فتهافت بعض أمثال عينات من هذا النوع، يقدم أبرز مثال على أن أخطر أعداء الموسيقى و الغناء عندنا هم بعض هؤلاء المفسدين المندسين وسط الموسيقيين الشرفاء، الذين لا تهزهم ألاعيب الإدارة الماكرة، و بالتالي تكون هي الرابح الأكبر، و تظهر الساحة الفنية في صورة مقززة و مشوهة، لتؤكد للمجتمع أن الخلل في الفنان و ليس فيها.

و مرة أخرى يتضح أن من يسيء إلى عوالم الموسيقى و الغناء في بلادنا هم الفنانون أنفسهم، متشرذمون، متناحرون، لا يقيمون وزنًا لبعضهم البعض، بل فيهم من يصر على ضرب كل ما راكمه الفنانون و الرواد الحقيقيون، ليلبي نزواته النرجسية، و يطفئ شهواته الزائغة الانتهازية، و لو على حساب، كرامة و شموخ الفن و الإبداع.

فمجرد أن أعطي الضوء الأخضر لتسطير و تنظيم سهرات، لقناة دار البريهي،  تعالت الأصوات منددةً باستغلال من تزعموا حركة الاحتجاج لبرمجة ذواتهم، و احتكار الأمر وحدهم، مما يدل على أن النية مبيتة لدى الإدارة لإظهار حجم التخلف، و عمق الداء المتسرطن، في عقول البعض من هؤلاء الرواد بلا ريادة، و الفنانين بلا فن و لا إبداع، و حتى من انساق معهم من الرواد المشهود لهم بعطائهم و إبداعاتهم، لاح له العجب العجاب من سلوكات هؤلاء المتطفلين.

فهنيء لكم سهراتكم التافهة، و مزيدًا من التهافت و اللهاث، و دمتم أوصياء أوفياء لكل مبادئ الانتهاز و الاستفراد و الاغتنام على حساب الموسيقى و الغناء، و قتل الروح الفن و الإبداع، و دامت لكم دار البريهي، ملاذًا تزودكم في أحسن الدروس في فهم ذلك .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدونة بين احتجاج رواد الأغنية والتهافت على السهرات مدونة بين احتجاج رواد الأغنية والتهافت على السهرات



GMT 02:52 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمود البزاوى يتوعد إسعاد يونس في الحلقات المقبلة

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

شكاية فنية موضوعها الإقصاء والتهميش

GMT 19:48 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

GMT 06:45 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيديو كليب صورة افتراضية

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib