الخزف في الأردن
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الخزف في الأردن

المغرب اليوم -

الخزف في الأردن

بقلم - الفنانة التشكيلية منال النشاش

عندما نتحدث عن الخزف نتحدث عن حضارات مرت ومراحل تاريخية غنية، حيث إن الأردن من أول الدول التي بدأت بالنحت، وهذا ما تثبته منحوتات عين غزال ومنحوتة ذو الشراه في البترا، والحضارة النبطية بقطع الخزف النبطي المميز، ومنذ عام 1989 عندما دخلت عالم الخزف كهاوية للنحت والرسم، وكان في حينها مركز الخزف الوطني ومؤسسة نور الحسين موجودين كمراكز تضم عدد من العاملين في الخزف، اتحدث هنا عن الخزف الفني وليس مصانع الخزف التجارية.

 بدأ الخزف على أيدي مجموعة من الفنانين الأردنين، وكان أولهم الفنان محمود طه، الذي فارقنا ورحل إلى جوار ربه من فترة قريبة، وترك مدرسة في الخزف. كانت تجربتي كهواية ومن ثم كوظيفة في الخزف مع مجموعة من الزملاء والزميلات، ومن ثم درست الخزف والخط العربي لإمكانية تطوير نفسي والنظر مستقبلاً، وكان معي مجموعة من الزميلات في جميع أقسام الخزف من تشكيل الطين والرسم والنحت، وبرغم صعوبة عالم الخزف وتفاصيله الإنتاجية، حيث إنه من المعروف أنه تخصص أو مهنة الرجال، إلا أننا في الاردن استطعنا أن نقدم الخزف بايدي فنانات وسيدات منتجات، وهناك العديد من التجارب التي بدأت بوظيفة في مشغل خزف، وأسست مشغلاً أو مصنعًا خاصًا بها، وعندما أسست مؤسسة لإنتاج وتدريب وتسويق الفنون والحرف اليدوية، وكان ذلك عام 2007، كنت تقريبًا منفردة كعنصر نسائي في هذا المجال، وبعد حصولي على جائزة "سيتي بنك" في مجال الريادة في المشاريع الإنتاجية الحرفية، وتخصصها الخزف، قررت أن أوسع تجربتي وأتجه نحو النساء في البادية الأردنية وفي جميع أنحاء المملكة، والآن أصبح هناك العديد من مشاغل الخزف في المملكة، وتديرها سيدات، في السلط مثلاً هناك تجربة نسائية رائعة للسيدة خالدة خريسات مع زوجها السيد رائد الحوراني.

ويضم المشغل مجموعة من السيدات في مراحل الإنتاج، كما أن هناك مشغل خزف مميز في جمعية سيدات حوض الديسة، وتديره السيدة قطنة الحويطات، ويضم مجموعة من سيدات المنطقة، كما أن هناك وحدة إنتاج خزف في جمعية سيدات الجفر، تنتج قطعًا مميزة من المعلقات والإكسسوارات الخزفية، ويعمل هناك 10 سيدات من المنطقة برغم حداثة التجربة، منذ أقل من عام، وجمعية بوابة البترا لديها مشغل خزف، وهناك سيدة أيضًا تعمل على الدولاب بالرغم من صعوبة هذا العمل، وأيضًا في المشغل مجموعة من السيدات، كما أن جمعية الطيبة في البترا متخصصة في الخزف النبطي بروح المنطقة، فضلاً عن مجموعة من المشاغل الإنتاجيه في عمَّان، مثل مشغل أربسك الذي يضم أكثر من 20 موظفة في الخزف ومشغل فن الفسيفساء، ويضم مجموعة من السيدات ومصنع كوارة وبعض المشاغل الفردية في عمّان والزرقاء، التي لا زالت تحت التأسيس أو تقوم بتجربة بسيطة.

والخزف نوعين، الخزف الفني الذي تحدثت عنه في البداية من نحت وتشكيل، والخزف الإنتاجي والاستخدامي، ولكني من خلال تجربتي، وبعد مشاركاتي العربية والدولية، وأخص بالذكر تجربتي في الصين عام 2011، حيث كنت العربية الوحيدة بين 122 دولة من العالم، عززت رؤيتي بأني أعمل دائمًا على تدريب الجيل المقبل على دمج النواحي الفنية في المجالات الاستخدامية، أي إنتاج قطع خزفية استخدامية ولكن بروح وهوية فنية إنسانية.

وكانت تجربتي في مهرجان روابط الصداقة الذي نظمته في عام 2013، بالتعاون وبدعم من أمانة عمّان في دمج مجالات الفنون الخزفية، مع النحت الحجري والتصوير واستضافة تجارب نسائية في هذه المجالات لخلق فرص تبادل الثقافات، مما عزز التجارب المحلية، وإن شاء الله سيكون هناك نسخة ثانية خلال العام المقبل لإبراز التجارب النسائية الأردنية ومثيلاتها عربيًا، وإن أمكن عالميًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخزف في الأردن الخزف في الأردن



GMT 19:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما أراده سلطان

GMT 13:04 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

الموت كتكتيك أيدولوجيّ

GMT 10:11 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

فلسفة الموت

GMT 00:01 2018 الخميس ,08 آذار/ مارس

زيارة للبلد متعدد الأعراق ومتنوع الثقافات

GMT 10:07 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

تغريدة آذار

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib