مقارنة لا بد منها
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مقارنة لا بد منها !

المغرب اليوم -

مقارنة لا بد منها

بقلم : محمد خالد

قبل 3 سنوات وتحديدًا في 4 حزيران/ يونيو 2011 وجه المنتخب المغربي لطمة قوية لنظيره الجزائري حين هزمه برباعية تاريخية، في إطار مباراة جمعتهما ضمن نهائيات كأس إفريقيا 2012. يومها هلل كثيرون لهذا الانتصار الكبير واعتبروه بداية انطلاقة حقيقية لمنتخب "أسود الأطلس"، نحو استعادة هيبته القارية، في المقابل اعتبره آخرون نهاية جيل منتخب جزائري كان ممثل العرب الوحيد في مونديال 2010 في جنوب إفريقيا.
اليوم تبدو الأمور مغايرة تماما، إذ نجح منتخب "الخضر" في بلوغ العالمية وصناعة تاريخ جديد، بينما دخل نظيره المغرب في سبات عميق وواصل غيابه عن كؤوس العالم للمرة الرابعة على التوالي، ما يطرح مجموعة من علامات الاستفهام، بشأن أسباب نجاح المنتخب الجزائري، وعوامل انتكاسة جاره المغربي.
لقد استفاد الجزائريون كثيرا من درس الرباعية التي تلقوها في المغرب، ومنذ تلك المباراة عملوا جديًا بعد أن وقفوا وقفة حازمة حللوا من خلالها تلك الهزيمة الكبيرة وغير المتوقعة، واتخذ الاتحاد المحلي بعدها مجموعة من القرارات الحاسمة والمهمة، لعل أبرزها اختيار المدرب الجديد الذي لم يكن سوى البوسني خاليلوزيتش صانع ملحمة مونديال البرازيل.
في المقابل عاش المنتخب المغربي على وقع ذلك الانتصار الذي كان بمثابة الشجرة التي تخفي غابة المشاكل التي تعانيها الكرة الوطنية، حيث أصبح الكل يردد بين ليلة وضحاها أنه أصبح لدينا المنتخب القوي القادر على الظفر بكأس إفريقيا والتأهل إلى المونديال واستعادة الهيبة المفقودة، لكن كل ذلك كان مجرد أوهام بعيدة عن الواقع.
 إن الظهور المشرف للمنتخب الجزائري في مونديال البرازيل لم يأت بمحض الصدفة وإنما نتيجة عمل جاد قام به الاتحاد المحلي الذي اختار المدرب المناسب في الوقت المناسب، وترك له مساحة كبيرة لأداء عمله رغم بعض المشاكل التي تحدث في المنتخبات كافة، فكانت النتيجة  أن المنتخب متماسك ووقف في وجه أقوى المنتخبات العالمية، في حين عاش المنتخب المغربي فترة من الاهتزاز والمشاكل وتغيير المدربين، كان لها أكبر انعكاس سلبي على قيمته وحضوره في المحافل الدولية والقارية.
والمثير في هذه المقارنة بين المنتخبين المغربي ونظيره الجزائري، أنه بالوقوف على قيمة الأسماء التي يضمها كل منتخب، يتضح أن "أسود الأطلس" لديهم الأفضلية على الورق، في ظل تواجد جيل كبير من اللاعبين الموهوبين الذين ينشطون في أقوى الأندية الأوروبية مثل تاعرابت وبن عطية وبلهندة و بوصوفة والشماخ، لكن على أرضية الميدان كانت الأفضلية والتفوق جزائريا بامتياز.
ومما لا شك فيه أن منتخب الخضر بعد تألقه المونديالي سيكون أحد الأرقام الصعبة في معادلة التنافس على لقب كأس إفريقيا التي ستقام في المغرب مطلع العام المقبل، في الوقت الذي لازال نظيره المغربي الذي سيكون مطالبا بإحراز اللقب، يبحث عن ذاته تحت قيادة مدرب جديد، ليبقى التساؤل المطروح هل سيستفيد المغاربة من درس النجاح المونديالي للجزائر؟ الإجابة ستظهر مطلع العام المقبل مع انطلاقة كأس إفريقيا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقارنة لا بد منها مقارنة لا بد منها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib