مجلس فقد رمزه
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مجلس فقد رمزه

المغرب اليوم -

مجلس فقد رمزه

أحمد عوض

هل تعلم سر الأسطورة الخالدة للراحل صالح سليم؟
هل تعلم لماذا خلده تاريخ الأهلي والرياضة المصرية؟
هل تعتقد أنّ المحسوبية والواسطة من الممكن أن تلعب دورها في التاريخ لتخليد وتمجيد أشخاص لا يستحقون أو العكس؟
للإجابة على هذه التساؤلات وربطها بما أريد قوله فلا بد لي من البدء بحكمة بسيطة تعلمتها يومًا ما
(يُمكنك أن تخدع كل الناس بعض الوقت، وبعض الناس كل الوقت، لكنك لن تستطيع خداع كل الناس كل الوقت).
وما أقصده هنا أنّ صالح سليم لم يكن بالمسؤول الذي يخدع نفسه كما يفعل البعض هذه الأيام لمجرد نصر أو إنجاز قريب مع أداء ضعيف لا يُبشر بمستقبل مفعم بالبطولات.
وعلى العكس، لم يكن ليسمح صالح سليم أبدًا بإقالة مدرب وسط الموسم لمجرد نتيجة مباراة أو اثنين أو حتى ثلاثة .. ولم يكن يسمح أبدًا بمجرد التدخل في عمله أو اختياراته .. بل يُساند ويدعم المدرب والفريق بشكلٍ أقوى حتى يفيق أو يثبت أنه لا بد من الرحيل مع نهاية الموسم.
بداية النتائج السلبيه للأهلي لم تكن مع تولي جوزيه بيسيرو أو مع خسارة الأهلي من سموحة .. هذه نتيجه وليس سبب .. ولكن انحدار الأهلي في مستنقع الأخطاء بدأ يوم خرج عضو في مجلس إدارة الأهلي ليتحدث عن المدير الفني محمد يوسف، بشكلٍ لا يليق، ولأول مرة في تاريخ النادي الأهلي .. يومها أيضًا حدثنا هذا العضو عن دوره البارز في إبرام بعض الصفقات المستقبلية التي إتفق عليها لتدعيم الأهلي ..كل هذا والفريق لا يزال في منافسات بطولة الدوري.
هل يدرك العضو المحترم خطورة ما فعله على اللاعبين في المراكز التي ذكرها أثناء المباريات المشتعلة بالفعل؟ 
هل يعلم ما فعله بحثه عن الشو الإعلامي (لأول مره في تاريخ مجالس إدارات النادي الأهلي) في الفريق واللاعبين ومديرهم الفني. 
هل يدرك مقدار فقدان الثقة والمشاكل التي سيعانيها الفريق بسبب تصريحاته الغير مسؤولة؟!
وكما أنّ سر تفوق مجلس إدارة النادي الأهلي كان دائمًا في إنغلاقه على نفسه واجتهاده في العمل سرًا ليخرج إلى النور في صورته المكتملة فيفرض نفسه وتفوقه على الجميع ... فإنّ البحث عن الشهرة والشو الإعلامي، ونسب البطولات لأشخاص هو بداية الانحدار. 
وبالعوده إلى الأسطورة الخالدة صالح سليم، إسمح لي أن أطرح عليك سؤال ..هل تعتقد أنّ مجلس إدارة النادي الأهلي في عهد صالح سليم لم يكن فيه خلافات .. إسمح لي مره أخرى أنت لا تعرف شىء، إن كنت تعتقد هذا ..فالجميع داخل الوسط يعرفون أنه كانت هناك حرب مشتعلة دائمة ما بين صالح سليم، وعضو مجلس الإدارة وقتها طاهر أبو زيد ..لكن لم يسمح أحد من الاثنين يومًا بخروج هذا الصراع خارج نطاق غرفة اجتماعات المجلس.
لذلك حافظ مجلس إدارة النادي الأهلي عبر تاريخه على ما حققه من بطولات وإنجازات والأهم من ذلك حافظ على مبادئه.
والآن هل لنا أن نسأل مجلس إدارة الأهلي المُتمثل في هذه الصورة الجميلة التي عرفناها عنه عبر تاريخ النادي سؤال منطقي وبسيط
أين أنتم؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس فقد رمزه مجلس فقد رمزه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib