كوكو واوا ترسخ حالنا الكروي المفجع
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

"كوكو واوا" ترسخ حالنا الكروي المفجع

المغرب اليوم -

كوكو واوا ترسخ حالنا الكروي المفجع

أحمد غنيم
بقلم: أحمد غنيم

وأنا أقوم بمتابعة الأستوديو التحليلي لمباريات الأربعاء من دوري أبطال أوروبا على قناة "بي إن سبورت" القطرية، وأشاهد كيف يقوم مقدم هذا الأستوديو بإدارة تحليل المباريات، وكيف نستفيد نحن كمشاهدين قبل أن نكون عاملين في المجال الرياضي من هذا التحليل الرائع والذي يقدم الإضافة والمعلومة المفيدة والقيمة، تذكرت ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من مشاهد لأحد الاستوديوهات التحليلية على قناة مصرية، يقوم فيها المقدم وأحد ضيوفه من المحللين بالرقص على أغنية لتامر حسني وضعها المخرج احتفالًا بالأداء الرائع الذي يقدمه "الإسماعيلي".

والحقيقة أن الجمهور المصري والذي تابع هذه اللقطات سخر من ما حدث في هذا الأستوديو التحليلي والذي هو من المفترض في الأساس أن يكون تحليليًا فعلًا لمباريات كرة القدم المصرية، وذلك من خلال وضع أغنية "كوكو واوا" الشهيرة والتي يعرفها جيلنا، حين كان صغيرًا على رقص مقدم الأستوديو وضيفه، كنوع من السخرية من هذه المشاهد التي تؤكد استمرار "الفهلوة" في الإعلام الرياضي المصري، وعدم حدوث تغييرات إيجابية فيه، رغم ما شهدته مصر من تقلبات في أوضاعها العامة على مدار الأعوام الأربعة الماضية.

البعض والذي يقوم بالرقص أو يأكل "عيش وحلاوة" في الاستوديوهات والبرامج الرياضية يتحدثون عن ريادة الإعلام المصري، وأنه الأول بلا منافس على الساحة العربية، في حين أن الواقع يشير عكس ذلك من استغلال البعض في البرامج والقنوات في تصفية الحسابات الشخصية، والبعد عن الصالح العام للكرة المصرية، وعدم تقديم المعلومة المفيدة، ما يؤكد تزايد حالة الاضمحلال والتردي التي نعانى منها، وأنه لن تنصلح الأحوال ما دامت استمرت هذه الأوضاع في الإعلام الرياضي المصري، والتي تعد أحد الأسباب الرئيسية في هبوط الذوق العام للمشاهد الكروي.
يا سادة يا كرام، لا تبحثوا بعد ذلك عن أسباب هروب الكثير من الشباب نحو متابعة القنوات العربية التي تقدم لهم خدمة محترمة، وأفضل المباريات على مستوى العالم سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات، طالما ظلت سياسة "كوكو واوا" مستمرة في الإعلام الرياضي، فاستفيقوا يرحمكم الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوكو واوا ترسخ حالنا الكروي المفجع كوكو واوا ترسخ حالنا الكروي المفجع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib