في انتظار انبعاث جديد لوداد الأمة
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

في انتظار انبعاث جديد لوداد الأمة

المغرب اليوم -

في انتظار انبعاث جديد لوداد الأمة

بقلم :سعيد علي

ينادونها بوداد الأمة، نعم إنها الوداد البيضاوي لكرة القدم، التي تم تأسيسها سنة 1937، من طرف وطنيين استعملوا الرياضة من أجل المشاركة في الدفاع عن حوزة المغرب وتحريره من ربقة الاستعمار. ففريق الوداد صاحب اللون الأحمر والبطولات، والذي تجاوز مد جماهيره إلى خارج المغرب، يعيش في المواسم الأخيرة أحلك أيامه. فبعد أزمة النتائج التي عانى منها الموسم المنصرم، مازال الفريق يعيش في مفترق الطرق بحثًا عن ربان جديد لقيادة حافلته التسييرية، بعدما أعلن رئيسه الحالي، عبد الإله أكرم، التنحي من منصبه. والسؤال الذي يطرح نفسه بشدة هو هل سيساعد الجمع العام العادي لفريق الوداد البيضاوي، المقرر انعقاده الأحد المقبل، من تجاوز الوداد للأزمة التي يتخبط فيها؟ والتي جعلته بدون مخاطب رسمي أمام "الصمت" الذي لزمه الرئيس الحالي.
يبدوا أن الجمع العام المقبل سيكون ساخنًا بكل المقاييس، بحثًا عن مخرج للفريق الفريق الأحمر، صاحب 17 لقبًا للدوري الاحترافي. صحيح أن الجمع العام سيكون بمثابة السكانير الذي سيشخص من خلاله وضعية الوداد.إن الوداد، الذي أنهى موسمه الماضي في المركز السادس برصيد 43 نقطة، مطالبًا اليوم أكثر من أي وقت مضى باعتماد آلية التضامن والتعاون خدمة لمصلحة الفريق، الذي تتألف حوله ملايين الجماهير.
هناك مجموعة من القضايا، التي يراها البعض قد تشكل مطبات أمام الحاضرين في أشغال الجمع العام، لكن يمكن لهؤلاء الفرقاء تجاوزها لو غلبوا مصلحة الفريق عن المصلحة الخاصة. وفي الآن نفسه فإن الفريق الذي سيعهد إليه بتسيير دفة الفريق مطالب بإصلاح أخطاء المكتب الماضي. وأولها تصحيح العلاقة مع فصيل المشجعين، الذين دخلوا في "حرب" مع الرئيس عبد الإله أكرم. دفعتهم إلى مطالبته بالرحيل ومغادرة المنصب. حيث قاطعوا مباريات الفريق، مما أثر سلبًا عن العائدات المالية للوداد. أضف إلى ذلك فالمكتب المقبل مطالب باعتماد آلية التواصل والحكمة الرياضية في التسيير، وذلك بتنصيب ناطق رسمي، يوضح للرأي العام والإعلام كل ما يجري ويدور داخل القلعة الحمراء، وذلك درءً للإشاعات.
إن "العبث" الذي عاشه فريق الوداد الموسم الماضي في اتخاذ مجموعة من القرارات في حق الطاقم التقني وبعض المنخرطين، أدخله في دوامة من المشاكل، التي أثرت سلبًا على نتائج الفريق. فتغيير المدرب في نصف الطريق، كان بنظر عدد من المتتبعين قرارًا خاطئًا، حيث لم يقدم الخلف أي نتائج تذكر.
وكما سبق الذكر، في هذا المقام، فالجمع العام المقبل للوداد ينتظر منه الجمهور الأحمر أن يشكل انطلاقة جديدة للفريق. وذلك من أجل استرجاع أمجاد الفريق، والتأكيد على أن حصيلة الموسم الماضي السلبية كانت مجرد سحابة صيف فقط.
الفريق الأحمر، رغم كل ما قيل، تعاقد مع مدرب جديد هو الويلزي طون طوشاك، المدرب السابق لريال مدريد. كما ضم بعض اللاعبين الجدد للقلعة الحمراء. لكن السؤال المطروح هو هل سيقوى الفريق الأحمر على تجاوز كل الأزمات ويعيد ذكريات الزمن الجميل. وأقربها موسم 2009/2010 الذي يؤسس لآخر تتويج للوداد بلقب الدوري المغربي.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في انتظار انبعاث جديد لوداد الأمة في انتظار انبعاث جديد لوداد الأمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib