براعم عالمية وعقدة الاستيراد من الخارج
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

"براعم عالمية" وعقدة الاستيراد من الخارج

المغرب اليوم -

براعم عالمية وعقدة الاستيراد من الخارج

محمد خالد

أثبت المنتخب المغربي للبراعم المتوج مؤخرا بكأس " دانون" للأمم، وهي بمثابة كأس عالم للفئات الصغرى المتراوحة أعمارها بين 8 و12سنة، مقولة "يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر"،  خصوصا أنه تمكن من تحقيق هذا اللقب في حضرة 32 منتخبا يمثلون بلدان تنتمي لمختلف القارات، ولمدارس عالمية رائدة في مجال "الساحرة المستديرة".
البراعم المغاربة وجهوا من خلال هذا الإنجاز رسالة واضحة للمسؤولين عن الشأن الكروي الوطني مفادها أن المادة الخام موجودة وبوفرة، وأنه بقليل من الاهتمام يمكن تحويل هذه المواهب الصغيرة إلى طاقات واعدة ومتألقة في سماء الكرة المغربية، وقادرة على قيادة المنتخب الوطني في المستقبل لتحقيق النتائج التي ينتظرها الجمهور المغربي منذ سنوات، واعتقد أن الشهادة الإيجابية لنجم كبير مثل زين الدين زيدان في حق هؤلاء اللاعبين الصغار بعد أن تابع مباراتهم أمام المكسيك في النهاية، لا تقبل التجريح أو التشكيك، لأنها صادرة عن اسم يعد مرجعية في كرة القدم العالمية، ومن عين تقنية لا يمكن أن تخطئ في التقييم التقني لهاته المواهب، فالنجم الفرنسي نصح المسؤولين المغاربة بالاهتمام بهذه المواهب، وإيلائها العناية الحقيقية والتامة، لأن مستقبلها سيكون واعدا ومميزا، إذا ما تمت متابعتها وتكوينها بالطريقة الصحيحة.
إن المسؤولين عن المنتخبات الوطنية للفئات الصغرى كثيرا ما يبحثون عن لاعبين مغاربة يعيشون ويمارسون كرة القدم في بلدان أوروبية، وتبريرهم في ذلك أن هؤلاء لديهم تكوين ونضج أكثر بدعوى أنهم ينتمون لمدارس كروية مشهود لها بالكفاءة في صناعة المواهب، لكنهم بهذا التوجه يدمرون جيلا من أبناء هذا الوطن، ويوصدون في وجهوهم أبواب تفجير إمكانياتهم وقدراتهم التي غالبا ما لا يتم الانتباه إليها، إلى أن تضيع وتضمحل.
صحيح أن أبناء المهجر هم أيضا مغاربة ومن حق المتألقين منهم تمثيل المنتخبات المغربية، لكن لا ينبغي أن يكون ذلك على حساب المواهب الموجودة في الداخل، فمنتخب البراعم المتوج بكأس دانون أطاح بمنتخبات لها مرجعية كبيرة في كرة القدم العالمية في جميع الفئات كإسبانيا وهولندا والمكسيك، مكون من أطفال تلقوا أبجديات الكرة في الأحياء والأندية المغربية، ولم يتم استيرادهم من الخارج كما جرت العادة في كل استحقاق تخوضه المنتخبات الوطنية، وبالتالي يجب الانتباه إلى هذه النقطة جيدا حتى لا تضيع منا أجيال جديدة، كما ضاعت علينا أجيال سابقة في الماضي القريب.
" هذه البراعم هي عماد المنتخب المغربي في مونديال 2026" هذا ما قاله الإطار الوطني عزيز السليماني الذي أشرف على تدريب هؤلاء الأطفال في كأس " دانون"، وهي مقولة يجب أخذها على محمل الجد، لأن المدير التقني الوطني السابق لمس في هذه المواهب الحماس والرغبة والقدرة، خصوصا أنه تعامل معها عن قرب، وبحكم تجربته الكبيرة في المجال، فالأكيد أن كلامه يعد عين الصواب، ولابد من تكريسه على أرض الواقع بالاهتمام تم الاهتمام تم الاهتمام بالمنتوج الداخلي والتخلص من عقدة الاستيراد التي لم تجد نفعا ولم تقدم الإضافة في السنوات الأخيرة، والدليل أن المنتخبات المغربية لمختلف الفئات الصغرى فشلت فشلا ذريعا في الوصول لأية منافسة قارية أوعالمية منذ سنوات.
 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

براعم عالمية وعقدة الاستيراد من الخارج براعم عالمية وعقدة الاستيراد من الخارج



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib