الفار والوداد ولقجع

"الفار" والوداد ولقجع

المغرب اليوم -

الفار والوداد ولقجع

بقلم: يوسف أبو العدل

بعد صافرة "الخيانة" للحكم الغامبي باكاري غاساما، معلنة نهاية عصبة "العار" لأبطال إفريقيا بفوز الترجي التونسي على الوداد المغربي، عجزت أناملي عن رقن حروف وجمل تستنكر ما وقع في "رادس" وشاشة هاتفي وحاسوبي تتابع المئات إن لم نقل الألاف من التدوينات والتعليقات المحلية والخارجية المنددة بالظلم الذي تعرض له الفريق الأحمر من "دولة" الترجي و"الفار" الذي رفض الاشتغال بعد هدف وليد الكرتي.

حينما يستفزك "التونسيون" بتلك الطريقة فاعلم أن كرامة المغربي مست وليس الودادي وحده، لكون "تخراج العينين" الذي عاينته وتابعته لرئيس الترجي ومسؤولي فريقه وكذلك لإعلامييه المحليين و"القطريين" حرك بي وطنية وغيرة على "مملكة المغرب" التي تضمنا جميعا، المشهود لها بحسن الضيافة وحسن الاستقبال و"كنسامحو فحقنا" إن دعتنا الظروف لذلك، لكن أن تنتصر وتفوز علي بالظلم والعدوان و"تخراج العينين" فهذا لن نقبله على الأقل منذ الآن، لكون المغرب تطور ومواطنوه أيضا تطوروا، ف"التخراج العينين" حنا ماليه، و"الفيفا" و"الطاس" بيننا.

تمنيت في نهائي أمس، أن يكون فوزي لقجع حاضرا في منصة "رادس" لكوننا شعرنا أن سعيد الناصيري، رئيس الوداد وجد نفسه وحيدا يصارع "دولة الترجي" بصفته المحلية التي لا تتعدى حدود الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لكن لقجع بصفته الإفريقية كنائب لرئيس "الكاف" كنا سنجد أنفسنا طرف قوي في المفاوضات "الدنيئة" التي أجريت قبل صافرة باكاري غاساما، لكون المغرب عبر لقجع سيجد التونسيون أنفسهم أمام جبروت أقوى من الناصيري سيكون سندنا أمام أحمد أحمد وحكام "الفار" والعار.

نتمنى أن يكون المانع خيرا لغياب لقجع عن نهائي رادس، لأني أعتبر هذا الغياب أولى الأخطاء التي تلقاها الوداد منذ وصوله إلى تونس، فلقجع حضر قبل أسبوع نهائي ناديه النهضة البركانية ضد الزمالك المصري سواء في المغرب أو في "برج العرب" وحضر قبلها نهائي "سوبر" الرجاء في قطر، إذ كان من المفروض أن يكون في نهائي رادس، على الأقل لمعرفته بخبث المسؤولين التونسيين الذي ترشح هو شخصيا لمنصب في "الكاف" من أجل محاربة فسادهم الكروي كما يدعي ذلك دوما في "الكواليس".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفار والوداد ولقجع الفار والوداد ولقجع



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد
المغرب اليوم - محمد صلاح على موعد مع إنجاز تاريخى مع ليفربول في أنفيلد

GMT 07:09 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

مستحضرات تجميل تساعدك في تكبير شفتيك خلال دقائق

GMT 03:29 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكورات ثلاجات يُمكن أن تستوحي منها إطلالة مطبخك

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عطيات الصادق توضح كيفية التعامل مع أهل الزوج

GMT 00:10 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التشكيلي رشيد بنعبد الله يحتفي بالفرس في معرض فردي

GMT 07:30 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مصممة تضفي لمسة جمالية على منزل قديم في إنجلترا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib