محاربة الامية الرياضية

محاربة الامية الرياضية

المغرب اليوم -

محاربة الامية الرياضية

بقلم الحسين بوهروال

عجيب أمر بعض العلماء والخبراء المتضلعين في شعب القانون ودهاليز السياسة وميادين الرياضة وتخصصات الحقد على الوطن الأبي ، وهم لم يتجاوزوا في أحسن الحالات ولوج مؤسسات صنفت في خانة مستوى محاربة الأمية . أن كلمة خبير لها طقوس وبرامج وممارسات تخصصية إلى غير ذلك من الضوابط والمدارك . بعض من يسمون أنفسهم (خبراء) هم في واقع الامر أبطال من كارطون وزعماء من فراغ  يتحالفون مع الشيطان ومع الأجنبي ضد الوطن وقضاياه مهما كانت عادلة ، يتلونون كالحرباء ويميلون مع الرياح التي تنعش أكثر .السيد فوزي لقجع هو افضل من يملك جميع الصلاحيات للدفاع عن حقوق وداد الامة بحكم التفويض الذي منحه له الوداد خلال الإجتماع المشترك بين النادي والجامعة في أعقاب مفسدة (رادس) والذي صدر بشأنه بلاغ رسمي باسم الجانبين لمن يعمى أن يرى الحقائق كما هي . من حق الوداد ان يفوض أي شخص ولو كان أجنبيا يراه مؤهلا لتمثيله امام أية جهة كانت وفي مقدمتها (الكاف) المتآمر الأول على المغرب في شخص الوداد وعلى نفسه في  الوقت ذاته دون أن يدري . تهديد المغرب باللجوء إلى مؤسسات أعلى ذات صلة بالموضوع ولو قبل صدور أي قرار أمر لا يفهمه أي كان ، من الحزم سوء الظن . مشكلة المغرب هي مع بعض الحاقدين الذين تعوذوا على السباحة في الماء العكر وضد التيار  الوطني المؤسساتي الذين نال منهم  الجوع النفسي والروحي وأصابهم مرض جنون غير مشخص حولهم الى موسوعة تجمع بين القانون والرياضة والسياسة وتقديس ومحبة والاعتداد بالاجنبي واتخاذه مرجعية موثوقة ولو كان عدوا ومستعمرا وخبيثا . نحن نعلم أن عين الجهل والحقد تبدي المساوئ .

ستنتهي تداعيات قضية الإعتداء الهمجي على حقوق المغرب في شخص نادي الوداد وسيسجل التاريخ مواقف عداء البعض ضد الوطن وأهله وقضاياه  . نعم ، كان يتعين استرداد المغرب - وقبل عقود - حقوق المتخب الوطني والحارس الدولي الكوكبي المتألق أحمد بلقرشي (الشاوي) شاهد على الظلم وهو حي يرزق ، وأندية مغربية آخرها هي على التوالي حسنية أكادير ، الرجاء الرياضي ، ونهضة بركان قبل أن يأتي الدور الخبيث على وداد الأمة ، لكننا من المؤمنين بالقول الحكيم :  (ما ضاع حق وراءه مطالب به ) . 

أما أنا العاشق للمغرب ولجميع أندية الوطن بلا تعصب ، فأقول للمنبطحين المتخاذلين الداعين إلى الإنهزامية او الإعتذار : ( لو كان لي جناح الطير ألبسه لسبقت وفد المغرب إلى باريس وزيوريخ وحتى لاهاي ) .

ليعد كل فأر من (فئران السويرتي) إلى جحره وحجمه ومحدودية تفقهه في شؤون القانون والرياضة مغلفة بكثير من (السنطيحة) وقلة الحياء  قبل ان تمزقه القطط الوفية للإنسان والمكان . نحن نعرف من أنتم ، 

ومن أين اتيتم وكيف ابتلي بكم الواقع اليومي . لن تفلحوا مهما أكثرتم من العواء وعضضتمونا مرارا لكنكم فشلتم وخابت آمالكم ومساعيكم دائما .

أما المغرب العظيم فقد سبق له قبل اليوم أن كسب كل  قضاياه وهي محقة والتي عرضها على المؤسسات القضائية الدولية ، قضايا نعتبرها ويعتبرها الحكماء أهم وأقدس من مباراة في كرة القدم لم تكتمل ستعاد وهي تتكرر كل موسم رياضي بمؤامراتها وخبث ومكر المتضلعين في مجال النصب والإحتيال بشأنها ، آخرهم الترشي الراشي المرتشي . لم تمهلني الحسرة والألم اللذان يغليان في جوانحي لما شعرت به بخصوص هذه النازلة المشوهة حتى الصباح واللذان يشعر بهما حتما كل مغربي شريف ، فسابقت الزمن للتعبير عما يخالجني ولو  بهذه الصرخة التي تشرفني في خضم ام المعارك  الرياضية الوطنية وأشرفها ، معركة الحس والكرامة والانتماء والهوية التي تحتاج التحلي بالوطنية التي تكتسب ولا تلقن والقناعة الراسخة والنفس الطويل . ما أقدس هذا الشعار الذي يجسد الثوابت الوطنية التي لا يزيغ عنها إلا عاق او من هو آثم قلبه : الله الوطن الملك .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاربة الامية الرياضية محاربة الامية الرياضية



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib