بقلم: منعم بلمقدم
على الوداد أن يستعيد ذاكرته مع اللاعبين الأفارقة٫ ولن نذهب بعيدا يكفي استحضار بوبلاي أندرسون وبكاري كوني ثم مالك إيفونا وحتى ويليام جيبور في موسمه الأول و بين كل هؤلاء مرتضى فال و أونداما كان لهما وزن و تأثير.
اليوم أجانب الوداد لا يقنعون بل لا يرقون لقيمة النادي و روعة جماهيره و لا الرهانات التي ينافس عليها.
بابا توندي و أوكيشوكو مع الأوغندي مورشيد على خط الخروج و ينبغي ذلك بالفعل٬ لفسح المجال في الميركاتو المقبل لتعاقدات قوية ترضي طموح الجماهير الودادية.
للتذكير فقط قبل موسمين أجانب الوداد أخلوا به و قفزوا من السفينة وهو في معمعة عصبة الأبطال٫ يوم غادر أونداما و فال مع جيبور بسبب فرض مطالبهم للتجديد...
يومها تمرد الكرتي و أوناجم مع الحداد و بنشرقي و السعيدي وقادوا الفريق لثنائية تاريخية ببصمة محلية خالصة .
نيران الفرجة و الإحتفالية التي تضرمها جماهير الوداد لن يطفئها غير ضم عمالقة من جنوب الصحراء يليقون بقيمة الشعار.