بقلم: يوسف أبوالعدل
كان فريق الاتحاد البيضاوي، أبرز المستفدين من تقنية الفيديو التي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحت تصرف الفرق التي تأهلت إلى نصف نهائي كأس العرش، فقد أنصفها "الفار" في نصف نهائي طنجة أمام الدفاع الحسني الجديدي وفي نهائي وجدة ضد حسنية أكادير، ليرفع بعدها أبناء الحي المحمدي الكأس الفضية عن جدارة واستحقاق.
"الفار" قد يغير في حالة استعماله في كل إقصائيات كأس العرش ودورات البطولة الوطني كما وعد بذلك فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في وقت سابق (سيغير) العديد من معالم الدوري المحلي والكأس الفضية وقد يمنحنا فرقا قوية جديدة عانت من ظلم التحكيم سابقا فيما استفادت أخرى ايضا من "هدايا" أصحاب البدلة السوداء الذين ستضعهم تقنية الفيديو على المحك و"اللي عندو" هو من سيكمل مساره في مجال قضاء الملاعب.
هي بادرة ممتازة يجب الإشارة إليها باستعمال "الفار" ولو في نصف نهائي كأس العرش ونتمناه أيضا في العشر دورات الأخيرة من عمر البطولة الوطنية "إن شاء القدر" وهي البادرة التي نعتبر من الأوائل في استعمالها بإفريقيا، سيرا على التصاعد الكروي الذي تشهده الأندية المغربية من حيث الحضور القاري، فالوداد و الرجاء وصلا لدور مجموعات "شامبينسليغ" إفريقيا، فيما بركان والحسنية وصلا للدور نفسه في "الكاف" ناهيك على "الديربي" المرتقب الذي سيمنحنا فريقا في ربع نهائي دوري أبطال العرب دون نسيان سفرية أولمبيك أسفي ل"فار" رادس لمواجهة دولة الترجي.