رسالة الوينرز

رسالة "الوينرز"

المغرب اليوم -

رسالة الوينرز

بقلم: يوسف أبوالعدل

بين صافرة الحكم المصري جهاد جريشة (الجمعة) الماضي وصافرة زميله السينيغالي باكاري غاساما غدا (الجمعة) تحدثنا في جميع الأمور المتعلقة بمباراة الوداد الرياضي والترجي التونسي، سواء من ظلم أصحاب البدلة السوداء وتقنية الفيديو، ومؤامرات مسؤولي الترجي و"التوانسة" عموما، وصولا إلى حرب البلاغات التي سيطرت على الحقل الرياضي خلال هذا الأسبوع إذ توصل الاتحاد المصري والافريقي والدولي أيضا بسيل من الاحتجاجات كل طرف يدافع فيها عن حقوقه التي يراها مهضومة في الذهاب ويرغب تفاديها في الإياب.

النقطة الأهم في الموضوع وفي أي مباراة لكرة القدم، هم اللاعبون، الذين تناسيناهم خلال هذا الأسبوع كأن المباراة تنتصر بالبلاغات والكؤوس ترفع بالاحتجاجات، قبل أن ينقذ فصيل "الوينرز" الموقف ويبعث برسالة تحفيزية للاعبيه ثواني معدودة قبل إقلاع طائرتهم من مطار محمد الخامس في اتجاه "تونس قرطاج"، رسالة كانت احترافية وفي توقيت مناسب ومدعمة للبعثة أكثر منها تخويف وترهيب، خاصة أن كرة القدم لا تحتكم إلى المنطق وتقبل الفوز كما تصفعك بالخسارة.

رسالة "الوينرز" والتي كتبت بثلاث لغات لكي يفهم مغزاها كل اللاعبين سواء المغاربة أو الأجانب كانت خاتمتها أروع ما جاء فيها والتي تقول: "حنا عارفينكم قادين تجيبوها، وعارفينكم غتجيبوها إن شاء الله، وحتى إلا مجاتش راه غتلقاونا حاضرين معاكم الماتش اللي موراها". وهو "ميساج" يطمئن اللاعبين بكون ورائهم "أمة" تعي ما لها وعليها وما على أشبال فوزي البنزرتي سوى "القتال" فوق أرضية الميدان وترك الباقي للـ"الفدائيين".

أفضل وأرقى التصرفات في كرة القدم هو الشعور اللاعب والمدرب بأن خلفهما جمهور "يفهم" كرة القدم ويؤمن بأنها فوز وتعادل وهزيمة، فعنذ ذاك فاللاعب والإطار التقني يمنحان كل ما في جعبتهما لإرضاء مناصريهم، وهو ما نحن متأكدون منه في حالة زملاء صلاح الدين السعيدي وطاقم فوزي البنزرتي، إذ كما دعم "الفيدائيون" البعثة الودادية في بلاغهم، نقول لهم نحن أيضا: "ديروا اللي عليكم.. وخليوا الباقي علينا".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة الوينرز رسالة الوينرز



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:18 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

« بكتيريا متطرفة » لإزالة التلوث النفطيِ

GMT 23:41 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

هامبورغ أكثر الأماكن المذهلة لقضاء شهر العسل

GMT 14:14 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

اتحاد طنجة يخطط لضم نعمان أعراب من شباب خنيفرة

GMT 16:18 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الإتحاد الأوروبي يطلّق تحقيقاً مع تيك توك ويوتيوب

GMT 22:58 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

الأحرش بطلا للمغرب في القفز على الحواجز
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib