"تشبّثوا بِي"

GMT 18:43 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

تشبّثوا بِي

بقلم: يونس الخراشي

يستحيل أن تسمع كلمة من هذا القبيل في الاتحادات الرياضية في الديمقراطيات العريقة (مع استثناءات، فيفا بلاتير مثلا)، إذ القانون سيد الجميع. لكنك قد تسمعها، ببجاحة، في جمع عام لجامعة رياضية مغربية، بل وحتى في جموع بعض الفرق؛ وقد لا تسمعها كلها، بفعل القوة الضاربة للتصفيقات، والهياج الذي يحدثه منخرطون، وناخبون، يوجدون باستمرار على أهبة الدفاع عن منهجية "الشيخ والمريد".
قبل سنوات سألت رئيسا لجامعة رياضية قائلا:
"علاش متمشيش، وتخلي شي حد آخر يولي رئيس؟".
قال لي بكلمات قاطعة:
"خايف يريبو دكشي اللي بنيت".
وفي مرة سألت رئيس فريق مغربي كبير:
"لماذا لم تتنح كما تعهدت سابقا؟".
فرد علي بدم بارد:
"حتى شي حد ما بغى يتقدم، والمنخرطين قالوا لي والو، تبقى ولا مكاينش".
وسألت، قبل أيام، رئيس جامعة بطريقة ملتوية:
"واش هذي الولاية اللولا، ولا الثانية؟".
قال:
"الثانية، الثانية".
فعدت أسأله:
"طيب، فمن سيترشح للرئاسة؟".
قال:
"الإخوان تشبثوا بي، معندي مندير، غادي نستمر".
وتستمر الحكاية نفسها، لنعيش على وقعها كل مرة. فـ"لا ناهي، ولا منتهي". وكأن الرياضة المغربية، التي يتشبث فيها الناخبون إياهم بالرؤساء الخالدين إياهم، وضمنهم رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، تعيش أياما زاهية مع هؤلاء الفطاحلة في التسيير.
طبعا هناك ما هو أمر، ففي اللجنة الأولمبية يوجد مسؤولون لا يمثلون إلا أنفسهم. وضمنهم رئيس سابق لجامعة قال لي زميله في اللجنة، مرة، "بغيت غير نعرف هذا لاش كيتصور حدايا، ما هو رئيس، ما بغى يمشي فحالو".

الرئيسية

أخبارعاجلة

رياضة

ثقافة

إقتصاد

فن وموسيقى

أزياء

صحة وتغذية

سياحة وسفر

ديكور

أخبار

البرلمان المغربي

إعلام

تعليم

مرأة

أزياء إسلامية

علوم وتكنولوجيا

بيئة

مدونات

أبراج

فيديو

سيارات

​"تشبّثوا بِي"

بقلم: يونس الخراشي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

الرئيس المنتخب دونالد ترامب

واشنطن - محمد صالح

الفنان المغربي سعد لمجرد

الرباط - المغرب اليوم

صواريخ فضائية

طوكيو - المغرب اليوم

محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة المغربي

الرباط - المغرب اليوم

محمد صلاح

لندن - سامر موسى

البطيخ

نيودلهي -المغرب اليوم

الأميرة رجوة الحسين بإطلالة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

"تشبّثوا بِي"