توقيف قرناص

توقيف قرناص

المغرب اليوم -

توقيف قرناص

رياض غازي
بقلم -رياض غازي

تعيش كرة القدم المغربية في هذه الأيام مرحلة خطيرة يغلب عليها طابع الشك بين جميع مكوناتها.

جامعة كرة القدم اشتغلت على عدة أوراش ونجحت فيها بنسبة كبيرة، وأعطت الأولية للمنتخب الوطني الأول وهيكلة المنتخبات الوطنية الصغرى، وتعزيز البنى التحتية.

في نظري مرحلة الشك التي أصبحت قاعدة في الممارسة الكروي. سببها جامعة كرة القدم، والسبب عدم إعطاء أهمية تعزيز رأسمال الثقة التي هي ركيزة من ركائز النجاح.

الحكم على المهدي قرناص، بسنتين واحدة نافدة والأخرى موقوفة التنفيذ تظهر الهوة العميقة بين اللجان والمكتب المديري لجامعة كرة القدم، ويظهر كذلك أن هناك من يسير هاته اللجن بالتليكوموند وفق سياق الأحداث التي يعرفها المشهد الكروي.

هنا لن أتكلم عن الزاكي وعن المشاكل التي يعيشها في البطولة الوطنية قبل مجيء فوزي لقجع وإنما في عهد المكاتب المديرية السابقة،  ولكن سأشير إلى نجاح عبد اللطيف المقتريض في تسيير فريق الدفاع الحسني الجديدي، وطريقة عمله المؤسساتي الذي ربما بدأ يزعج البعض، وربما قد يعاني مستقبلا من النجاح الذي حققه في ظرف سنوات قليلة منذ توليه رئاسة الفريق الدكالي.

أتمنى أن ينتبه فوزي لقجع إلى ما يقع داخل المشهد الكروي، ويعطي أولوية قصوى لإعادة الثقة في المنظومة، والاشتغال على ورش تعزيز رأسمال الثقة، لأن هناك من يسعى إلى فقدانها، والسباحة في المياه العكرة، والضحية سيكون هو نفسه، رغم ما يقوم به لتطوير كرة القدم المغربية وتعزيز تواجد المغرب في مراكز القرار بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لكن هناك من يريد تبخيس هذا العمل وإجهاض مشروعه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف قرناص توقيف قرناص



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة

GMT 08:05 2022 الأحد ,20 آذار/ مارس

مطاعم لندن تتحدى الأزمات بالرومانسية

GMT 15:13 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

شاب يذبح والدته ويلقيها عارية ويثير ضجة كبيرة في مصر

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي اطلالات أزياء أمازيغية من الفنانات مغربيات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib