صوت جماهير الرجاء وليس مستشارا
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

صوت جماهير الرجاء وليس مستشارا

المغرب اليوم -

صوت جماهير الرجاء وليس مستشارا

بقلم - منعم بلمقدم

ليس لأنك حظيت بثقة إدارة الرجاء لتفتح لك بابها ويخصك جواد الزيات وباقي طاقمه بميزة المكاشفة والحوار، أنك تحولت لمستسار إعلامي له أو درع يصد به الغارات ويأكل الثوم بفمه..
 وليس معنى أني تشرفت بأن أكون في ضيافة الزيات لساعة ونصف، أن ألبس قبعة المرافق له ولا أن أكون ذلك العطار أو  «البوطوكس» الذي يصلح ما أفسده الدهر. 
 ما إن أقفلت عائدا بعد الحوار الإنفرادي الذي كان إستجابة لشريحة واسعة من جماهير العالمي، عكست من خلاله نبضهم وحملت همومهم وانتظاراتهم وتركت لرئيسهم حرية الرد ولهم حرية التقييم، قلت ما إن عدت حتى طالعني الصديق سعيد وهبي ومسؤولون داخل الرجاء بما تناسل من أخبار عن تحملي مهمة المستشار الإعلامي لجواد الزيات وقالوا لي: مارأيك؟؟
زملاء المهنة أيضا لم يتأخروا في الإستفسار عن حقيقة العرض والمنصب الجديد، وصفحات رجاوية واسعة تفاعلت معه وكل واحد كان له تكييفه لهذا المستجد المتزامن مع عيد ميلاد النسر الشامخ السبعيني..
 موقفي عبرت عنه صراحة مع أخي محمد أمين حامد عبر برنامجه المميز «تكتيك» في قناة «أوريزون»، ولا أجد ما يمنع من تكراره حتى تستقيم الصورة وينجلي الغموض ويتلاشى اللبس ويطمئن المتوجسون.
 موقفي الذي يلزمني كقناعة ومبدأ ولا يحق لي فرضه على أي زميل آخر، يلزمني بتقديس حياد القلم وأن لا يلبس الهندام الرسمي لناد ما، بل يستحيل أن أحوله لعجين يتم تطويعه بحسب القالب الذي يشتهيه معالي الرئيس.
 موقفي عبرت عنه قبل سنوات لما انفتح ناد عملاق على العنصر المدني، وشرفني أن أكون أول من تم اقتراحه لمهمة الملحق الإعلامي، ونأيت بنفسي بعيدا عن هذا المهام التي أرى فيها إنتحارا مهنيا وإعداما لصدقية القلم وخنقا للأفكار ووئدا مع سبق إصرار وترصد للإنتقاد الموضوعي مستقبلا.
 من يدعي منا كصحفيين أنه لا يدين بالولاء لفريق ما ويتعاطف مع هذا النادي على حساب الثاني فهو يحمل من خصال النفاق الشيء الكثير، لكن الإختلاف الذي يصنع الفرق هو أن تحتفظ بهذا التعاطف لنفسك وتلتزم بالموضوعية والمهنية والحياد الإيجابي حين تلبس معطف الإعلامي، فلا تصفي حساباتك مع هذا بالتحامل عليه ولا ترفع الثاني لعنان السماء بالزوروالبهتان.
 لذلك أعيد التذكير بموقفي الراسخ و الثابت، وهو أني أرى في حمل هذا النوع من القبعات خيانة لصوت الجمهور، أرى تحمل هذا النوع من المسؤوليات غدر صريح بالجمهور الذي وثق في أن تكون لسانه الناطق وصوته المبحوح..
 وإن كانت هناك من مفاضلة أو اختيار بين أن أصطف في صف الجمهور الرجاوي لأعكس لواعجه وخفقاته ورفع ملتمسات ونداءات «المكانة» وعكس مطالب «الكورفا»، وبين أن أتخندق في الزي الرسمي مستشارا لرئيسهم، فالمسألة عندي محسومة لا تحتمل دقيقة تفكير واحدة وهي أن أظل في صف الشعب الأخضر.
 وكي يطمئن أنصار الرجاء وينعموا براحة بال كبيرة، فما جمعني بالزيات انتهى فور إطفاء إنارة كاميرا التسجيل ونهاية الحوار ومغادرة أسوار الوازيس، وقناعاتي الراسخة والثابتة التي لا تتغير هي أن أحفظ له من الإحترام ما يليق بالمنصب وما تفرضه قدسية العلاقة بين الصحفي والمسير، لكن قطعا لن أجعل من هذه المحطة منطلقا لهدنة سلبية معه  أو غيره إن لمست فشلا إو إخفاقا أو خيانة لأمانة المسؤولية ورئاسة هذا الهرم الأخضر الشامخ.
للذين استفسروني عبر الخاص والبريد الإلكتروني عن موقفي من الزيات وما إن كان الحوار الإنفرداي، سيمثل تطبيعا مع المهادنة السلبية وطمس الحقائق وتغيير خطاب النقد معه، أقول لهم يستحيل علي فعل هذا بل يستحيل أن أدير ظهري لهم لتلميع صورته أو تزييف الواقع في حدود الإحترام طبعا.
 لكن قبلها أدعوهم لقراءة أفكار الرجل في هذا الحوار المنقول بأمانة، ففيه يقدم الزيات مقاربة مختلفة للمسير صاحب الشكارة والمسير الحامل لمقاربة التطهير بآليات علمية تتطلب  الكثير من الصبر.
 قراءة ممتعة لفصول الحوار الإنفرادي، وختاما أقول لكل الرجاويين الذين تفاعلوا معي كوني سأظل حاملا للواء إسماع صوتهم كغيرهم من الفرق، دون أن أتلون بلون المناصب الرسمية وربطات العنق الأنيقة التي أرى أنها تخنق وتشنق الحرية والمصداقية وتصدر حكمها بالإعدام على أمانة الرسالة الإعلامية، وعيد مبارك مبارك لن يكون سعيدا إلا بالسوبر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوت جماهير الرجاء وليس مستشارا صوت جماهير الرجاء وليس مستشارا



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib