عبد اللطيف المتوكل - المغرب اليوم
تسابق الوصوليون والانتهازيون وحجزوا لانفسهم مقعدا في الصفوف الامامية بالخيمة التي نصبها اهل وجيران وأصدقاء الملاكم محمد ربيعي بمناسبة خوض بطل العالم لمباراة نصف النهاية في اولمبياد ريو. وكان الجميع يتأهب للاحتفال بفوز ربيعي. لكن الامال لم تتحقق، لأننا دابنا على استباق الفرح بليلة. ما علينا اهم شيء هو ان ربيعي اضاف رابع ميدالية برونزية للملاكمة المغربية في تاريخ مشاركاتها بالألعاب الاولمبية. غير ان السؤال الذي ينبغي طرحه على الانتهازيين والمتهافتين على مثل هده المناسبات النادرة والعابرة: مادا حققتم للرياضة بمنطقة البرنوصي، اين مشاريعكم الرياضية، اين القاعات والمنشئات الرياضية، مادا قدمتم من خدمات للملاكمة وكرة اليد وكرة السلة والكرة الطائرة والعاب القوى .. و.. و.. حتى الملعب الوحيد لكرة القدم في حالة كارثية، وفريق الرشاد البرنوصي لن يلعب فيه وسيواصل رحلة الصيف والشتاء بحثا عن ملعب خارج البيضاء لإجراء مبارياته. امركم مفضوح والمؤسف انكم لا تستحيون ولا يساوركم ادنى خجل. قبح الله سعيكم!!.