درس الرجاء

درس الرجاء

المغرب اليوم -

درس الرجاء

بقلم: يوسف أبو العدل

 

تفاعل العديد من الرجاويين بشكل إيجابي مع جمع عام فريقهم الأخضر الذي عقد أمس (الخميس) بأحد فنادق مدينة الدارالبيضاء واستمر إلى حدود الساعات الأولى لصبيحة اليوم (الجمعة) وذلك عبر الصور و الرسائل التي التقطوها عبر النقل المباشر لهذا الجمع من طرف الموقع الرسمي للنادي كسابقة إلكترونية في تاريخ الفرق الوطنية.

أعترف أن تقديراتي وحساباتي كانت تسير إلى أن جمع  الرجاء الرياضي سينتهي في الثانية عشر ليلا على أبعد تقدير، للسنة الكروية التي يمكن أن نقول عنها ممتازة التي عاشها "النسور" خلال الموسم الماضي وبداية الحالي في أول ظهور لجواد زيات كرئيس للقلعة الخضراء، لكن منخرطو الرجاء كذبوا تخميناتي وساروا بالجمع إلى الثالثة من صبيحة اليوم (الجمعة) لكونهم اختاروا طريقا عكس العديدين، فـ"برلمانيو" الفريق لا تغريهم "الكاف" أو "السوبر" فخزانة الرجاء مثقلة بأكبر من هذين اللقبين قبل قدوم زيات ومن معه،  لكنهم أكدوا المفهوم الحقيقي للمنخرط بحذافيره القانونية، هذا "البرلماني" المفروض أن يكون قوة اقتراحية ونقذية في الآن نفسه خلال الجموع العامة، وليس آلة متحكم فيها عن بعد، تصفق وترفع أيديها مجرد ضغط مسؤليها على زر التحكم عن بعد.

العديد من الأمور الإيجابية يمكن أن نلتقطها من جمع الرجاء، أولها بكون هذا الحفل يكون مقرا للمحاسبة  لموسم كروي قد تكون إنجازاته أكثر من إخفاقاته، لكن هاته الإنجازات لا تعفي المنخرط من الانتقاد البناء الذي يسير نحو مصلحة النادي كيف كان نوع وقوة رئيسه ومكتبه، وثانيهما علينا أن نعترف بأنه حينما نضع الشخص المناسب في المكان المناسب فإن نسبة "الحياحة" تقل وحضور الأمية تندثر وشمس الحقيقة والألقاب تبزغ عاجلا أم آجلا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس الرجاء درس الرجاء



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib