صفقة سرية مع حمد الله

صفقة سرية مع حمد الله

المغرب اليوم -

صفقة سرية مع حمد الله

بقلم: منعم بلمقدم

وكأن بيت الفريق الوطني ومركز المعمورة أصبح وكرا لمواد محظورة أوالممنوعات، أقول هذا كي لا يتم تصديق خطاب وقصص من نسيج الخيال المريض للبعض، قصص ترسيخ بهتان الفاسق الذي يأتي الناس بنبأ دون أن يتبينوه فينشره بينهم كما تنتشر النار في القش.
مرد هذا التقديم هو ذلك الفضاء الأزرق الموبوء، والذي صدق من سماه «الفسق- بوق» وليس الفيسبوك، لأنه فعلا هو أهل للخصلة الأولى الذميمة بما يحفل به من تشهير وترويج  رخيص لأعراض وذمم الخلق، والخوض فيها بلا حسيب أورقيب، والأدهى من هذا دعوة الناس لتبنيها وتصديقها.
إستدعاء حمد الله للفريق الوطني والذي كنا من أول من تبنى معلومة دعوته، حرض عقيرة بعض المتفيقهين لتتفتق ويعلنوا أنها دعوة تمت بعد صفقة سرية بين ابن آسفي وجامعة حي الرياض.
 بل واصلوا إبحارهم في مستنقع الهذيان وادعاء أن حمد الله وبعد «البرومو» السينمائي الذي رافقته موسيقى تشويق ورعب وهو يعد ووعد الحر دين عليه والمؤمن إذا عاهد وفى، بأن يكشف الخفي الأعظم لمغادرته ذات صباح معسكر المعمورة، حاملا معه سر الهروب وتاركا الجميع  يستبدل عناوين الصحف من «حمد الله عاد إليكم من جديد» ب عنوان «خرج و لم يعد». ثم يزيد نفس الفقهاء من حبكة الإثارة و يقولون أن هداف النصر قبل بالصفقة وقايضها بعودته مقابل استبعاد بلهندة، وهنا سأكشف لكم سرا وهو أن حمد الله هو من تزحلق على بلهندة ب«الطاكل» وليس العكس.
 ولأننا نتحرى خلف الخبر المقدس من مصدره وإن كان مسؤولا كبيرا، فما بالك أن يكون مروجه فاسق كي لا نصيب الناس بالضلالة، فقد طرقنا البابين واحد رد علينا وهو باب الجامعة والثاني وهو اللاعب الذي حرض هاتفه على علبة الرد التلقائي «مخاطبكم مشغول»..
 كنت أول من حاور حمد الله وهو يغادر المعمورة، ودار بيننا نقاش ناضج رجلا لرجل وحاولت يومها قدر ما أستطيع وليس بقبعة الصحفي وإنما المواطن المغربي الذي أضناه فشل الحضور في الكؤوس الإفريقية السابقة، ولو من منطلق أن يجنح الجميع للسلم لما في مصلحة الفريق الوطني فكان مستميتا في موقفه، صارما في قراراته ووعدني بالحرف قبل أن يعد جماهيره في «البرومو» وقال لي بعد آخر مباراة للفريق الوطني في الكان سأتصل بك وهذا وعد مني لتنقل الحقيقة كما هي للجماهير المغربية..
 وفعلا إتصلت مرة ومرتين وتركت له أكثر من رسالة، ليس سعيا خلف إثارة مجانية بل كي أنال موافقته على ما دار بيننا خلال حادث المغادرة وتقديمه للجماهير التي ظلت تتعقب هذا اللغز.
 وبالعودة لصلب الموضوع فقد تواصلت مع مسؤول جامعي من رجالات القرار بشأن بيت الأسود وقال لي بالحرف «ما يثار بشأن صفقة سرية مع حمد الله هراء وتفاهة، لأننا لا نخشى شيئا يمكن تسريبه وبيت الفريق الوطني له حرماته وهو من زجاج، وإن إدعى أحد ما أي ادعاء فحمد الله أمامكم واسألوه إن قايضناه حول شيء ما».
وأضاف المتحدث «دليل براءة الجامعة من كل ما نسب لها ذات يوم كانها تعاقب حمد الله هو أن وحيد قرراستدعاء اللاعب ولم يجد أدنى اعتراض  أو حتى ملاحظة منا، ومرة أخرى نحن ننجز صفقات تهم تطوير أوراش الكرة المغربية وليس صفقات لشراء سكوت اللاعبين إن كان لديهم فعلا يفاوضون به».
لذلك كفى من تحويل حمد الله لأسطورة، ومن قصة خروجه إلى ما يشبه قصة الهروب الكبير من «ألكاتراز»..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقة سرية مع حمد الله صفقة سرية مع حمد الله



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد
المغرب اليوم - رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد

GMT 05:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 20-12-2024 والقنوات الناقلة

GMT 22:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 08:50 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد أولاد يرفع غلته التهديفية لأربعة أهداف

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 07:17 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

حقيقة الإعلامي أحمد موسى الخفية

GMT 14:51 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا فريد شوقي تنشر صورة مع أختها في الانتخابات

GMT 11:31 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

رفوف مخصصة للنظارات

GMT 04:03 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

زهير فضال يقدم موسمًا متميزًا مع "ديبورتيفو ألافيس"

GMT 10:40 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بيجو تكشف النقاب عن "308 GTi" هاتشباك القوية

GMT 16:10 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ياسمين صبري تكشف عن مشروعاتها المقبلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib