ريمونتادا ليفربول و الأهلي
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

ريمونتادا ليفربول ..و الأهلي !!!

المغرب اليوم -

ريمونتادا ليفربول و الأهلي

بقلم - طارق الأدور

أعظم شئ في لعبة كرة القدم والذي يجعلها متفردة عن باقي اللعبات الجماعية والفردية، أنها لا يمكن أن تبوح بأسرارها إلا بعد صافرة نهايتها، وأن التوقع فيها مستحيل مهما كان مستوى أحد طرفيها، وهذا ما جسدته مباراة العودة الشهيرة بين ليفربول وبرشلونة في الأنفيلد امس الأول والتي إستطاع فيها فريق نجمنا محمد صلاح أن يطيح بفريق أعظم من لمس الكرة في التاريخ لونيل ميسي بعد أن عوض فارق أهداف كان مستحيلا بثلاثية في الذهاب إلى تحقيق رباعية أسطورية ليصل للعام الثاني على التوالي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. 
ما شاهدته في تلك المباراة يوجز إثارة ومتعة وجمال كرة القدم من كل الوجوه، وبخاصة عندما يبدو للجميع ان المهمة مستحيلة، ثم يتحقق المستحيل ويصبح واقعا.
والحقيقة أن المهمة التي واجهها ليفربول كانت تبدو وراء المستحيل لثلاثة أسباب رئيسية الأول أن الفخسارة بثلاثية تستوجب تسجيل 4 اهداف في العودة وهو ما كان يبدو من الخيال أن تسجل في أفضل فريق في العالم هذا العدد دون أن تهتز الشباك بأي هدف يجعل المهمة أكثر إستحالة، والثاني أن الفريق المطالب بتحقيق المعجزة ينقصه ثلاثة من نجومه الأساسيين وهم محمد صلاح هداف الدوري الإنجليزي ومهاجمه روبيرتو فيرمينيو ولاعب الوسط المهاجم نابي كيتا، مما أضطر مديره الفني يورجين كلوب بالدفع ببعض اللاعبين الذين لا يشاركون بإستمرار مثل شاكيري واوريجي.
أما عنصر الصعوبة الثالث فهو أن ليفربول كان يواجه لتحقيق المعجزة فريقا كبيرا قادر على التسجيل في أي وقت وفي أي مكان بقيادة ميسي، وهو فريق حقق من قبل أعظم ريمونتادا في تاريخ الكرة أمام باريس سان جيرمان، بل هو مفجر هذه التسمية باللغة الأسبانية التي اصبحت بعد ذلك تعبيرا عالميا. 
رغم كل هذه الصعوبات تحقق المستحيل وفاز ليفربول بالنتيجة المطلوبة 4-صفر ولم تهتز شباكه ووضع مدربه خطة محكمة لإختراق مرمى برشلونة من ناحية، ولمنع ميسي ورفاقه من التهديف من ناحية أخرى. 
عرف كلوب من أين تؤكل الكتف فإصطاد كل العصافير بحجر واحد ولم يترك تفسيرة فنية صغيرة إلا وإخترقها ولكن الأهم من النواحي الفنية التي قتلت بحثا بعد المباراة هي تلك المشاهد الممتعة في كرة القدم.
الجماهير بألوانها وتفاعلاتها السعيد منها والتعيس، وتلك هي أجمل صور كرة القدم والتي تجذب مشاهديها في كل مكان، وهي الصورة التي لا زلنا محرومين منها في بطولاتنا للعام الثامن على التوالي. 
الروح القتالية من البداية للنهاية هي جزء هام من البداية للنهاية ولعلي قد ذكرت سابقا أن ريمونتادا الأهلي أمام صنداونز الجنوب أفريقي للعودة من خماسية نظيفة كانت تتطلب 4 عوامل رئيسية حتى تتحقق، أولا أن يكون كل اللاعبين في الموعد وقد كان لاعبو ليفربول جميعا أساسيين وبدلاء في قمة مستواهم، وثانيا أن يستغل الفريق انصاف الفرص، وقد إستغل ليفربول 80% من الفرص، وثالثا أن يتميز اللاعبون بالروح القتالية، وما أروع تلك الروح التي ابرزها فريق الريدز، وأخيرا أن تتدخل الأقدار في عدم إصابة مرمى ليفربول بهدف من إنفرادات ميسي وسواريز وألبا كان سيعقد المهمة. 
والآن تستطيع عزيزي القارئ ان تدرك الفوارق بين ريمونتادا ليفربول التي حققت المستحيل وريمونتادا الأهلي أمام صنداونز والتي لم تتحقق.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريمونتادا ليفربول و الأهلي ريمونتادا ليفربول و الأهلي



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي

GMT 00:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُعلن أن المحيطون براشفورد يتخذون قرارات خاطئة

GMT 23:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

يو إف سي تُعلن عن نزالات بطاقة الرياض رسمياً

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib