من نيامي إلى رادس 1
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

من نيامي إلى رادس... (1)

المغرب اليوم -

من نيامي إلى رادس 1

بقلم- محمد طلال

الصفاقس في 2009، ثاني أكبر  مدينة بعد العاصمة، ثم رادس بعدها، نهائي الكأس العربية فنهائي العصبة الإفريقية 2011...
الأمور مختلفة كثيرا الآن، هذه المرة بقبعة المسؤول، الجلوس على مدرجات رسمية، والإقامة في فنادق محروسة، التنقل بالأمن عاما وخاصا، لا تأخير ليُختم الجواز، ولا انتظار لحافلة الطريق، سنصافح السفير، ونحيي القنصل، وتلاحقنا الكاميرات (والميكروفونات)، بحثا عن صورٍ وتصريحات..

قبل ذلك بكثير ومنذ 2016، أبيدجان ولومومباشي، لوساكا الزامبية وبريتوريا في أقصى الجنوب، نيامي النيجرية كانت أول تلك الرحلات، حين واجهنا جماركها وأقصيناها بموطنها، بلا تجربة لطوشاك في الأدغال الإفريقية، مقابل شجاعة منقطعة النظير للهجهوج وهو ينبري لضربة جزاء في دقائق دقيقة وحرجة، وكانت خير جزاء وإحسان، حين رمت بممثلي نيامي خارج المنافسة، وحملتنا الى الدور الموالي، وسط تصفيقات من جمهورهم وكل من حضر اللقاء..

لازلت أتذكر جيدا طوشاك غاضبا يرمي بحقيبته الجلدية البنّية أرضا، حين صُدم لهول ما رآه من مطار نيامي وصولا الى الفندق مكدسين عبر حافلة صغيرة ، لا أعلم ما قاله بالإسبانية، ولكنني أدركت أنه ساخط على الوضع، وهو يستبدل تنقلاته مع الريال لروما ولندن ولشبونة، بأخرى أولها نيامي النيجرية، تماسيحها المتوحشة بالعشرات، تزحف على ساحل الوادي....

من فرط الفرحة خرجت مع الصديق الرفيق الدكتور علاء الرحالي بعد نشوة الانتصار،  نقشّر ليلاً شوارع نيامي المعوزة لكل شيء، إلا من حياة أناس لازالوا يتنفسون أوكسيجين يختلط بناموس جريء يغرز شوكه في أجسامهم النحيلة، إذ بالرغم من كل تلك المعاناة، لمسنا طيبتهم وكرمهم، شرطة وجمارك وأمن الملعب وخارجه، وعمال الفندق والسكان، كلهم احترموا الوداد، احترموا الضيوف....

ذكريات طيبة أيضا تحملها ذاكرتي في بحر الخمس سنوات الماضية، إحداها زيارة الكونغو لمنازلة مازيمبي، تذكرت ما وقع للوداد سابقا، حين ظهر الشجاع  المياغري على الشاشات يدافع عن نفسه ومن معه، وسط غابة من الكونغوليين، لازالت الصورة تعكس خوفا باطنيا دفينا داخلي..

أسهب الإعلام المغربي حينها كثيرا في سرد ما وقع، ونجح في أن يُخلد تلك المشاهد في مخيلتي، فبنينا فكرة "إحذروا مازيمبي"، وكنت شاهدا على الوقع والحدث بعد ذلك بسنوات، حين سجل الهجهوج مرة أخرى بقلب لومومباشي، وأعلن الحكم السوداني نهاية اللقاء، فصعد الوداد وسقط صاحب الدار، فهنأنا رئيسهم، وخرجت حافلتنا وسط الآلاف من الكونغوليين، لا ڤار تعطل، ولا قرار تأخر، لا حجر يطير ولا سباًّ مرير، بل غادرنا الملعب والمدينة والبلاد في جو يعمه التصفيق والهتاف  والتهنئة والتحية والتقدير......

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من نيامي إلى رادس 1 من نيامي إلى رادس 1



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي

GMT 00:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُعلن أن المحيطون براشفورد يتخذون قرارات خاطئة

GMT 23:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

يو إف سي تُعلن عن نزالات بطاقة الرياض رسمياً

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib