رونار العطار
اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام
أخر الأخبار

رونار العطار ..

المغرب اليوم -

رونار العطار

بقلم: منعم بلمقدم

يقولون أن العطار لا يصلح عادة ما يفسده الدهر، لكن ماذا لو أفسد هذا العطار ما وهبه الدهر؟ لذلك قلت جازما يوم بدأ رونار يزيد في العلم ويتيه باختيارات وتصريحات الواحد منها يناقض الثاني، وكل مرة كان البعض يجتهد ليبرر له ما لا يبرر.
اليوم لم يعد هناك مجال للتشويش بعدما قضي الأمر المفعول وعاد رونار بخفي حنين بعد إهانة البنين.
اليوم يحق للتاريخ أن يخلد هذا التوثيق الذي يشهد على أخطاء إرتكبها رونار وقصور العطار الفرنسي في أن يجد  له وصفة علاجية تقوده لترويض منتخبات مغمورة، حولت انتصارها علينا لعيد وطني كما خلدته بنين يوم الجمعة المنصرم حين تجرأت سناجبهم المنقوصة من قهر الأسد الكامل الأوصاف لأول مرة في التاريخ.
فلئن كان رونار حلال العقد السبع التي ذكرناها فيما سلف، فالتاريخ يعلن أيضا أن في عهده فكت مصر عقدتها معنا ونالت منا في الغابون بصعقة كهربا بعد سنوات من المعاناة والعذاب .
ومع رونار نجحت غامبيا في أن تسجل انتصارا للتاريخ هو الأول في مسار هذا المنتخب منذ أكثر من 30 سنة خارج بانغول وكان على حسابنا بمراكش.
ومع رونار دخلت  بنين التاريخ وأخرجتنا من جغرافيا "الكان" بـ 10 لاعبين بعد 13 مباراة لها في تاريخ مشاركاتها في "الكان" لم تنتصر فيها قط و6 مباريات أمامنا لم تتجرأ فيها حتى على التعادل لتطيح بالجيل المونديالي وبأبشع صورة.
يلام رونار لأنه أصر على أن يسافر بقائمة معاقة مختلة التوازن، وأصر على السقوط في حب العميل والغرق مع حرسه بإسم الوفاء لشيوخه كما ظل يسميهم في تصريحاته الأخيرة.
يلام رونار لأنه هو من أضعف جبهة الهجوم، بأن اصطحب أضعف واحد في تقييمي المتواضع بين الستة الذين يتقدمون عليه،  وهو خالد بوطيب بركبته المعطوبة التي غيبته عن آخر مباريات الزمالك وبأرقامه الشحيحة، في وقت تجاهل فيه رشيد عليوي الذي أظهرت إحصائيات "الكان" أنه ظلمه ظلما شديدا بعدما تحصل الأسود على كرات ثابتة، لم يكن هناك مؤهل غيره لتنفيذها، وهو من منح رونار قبل عامين شرف كسر شوكة الأفيال، وبعد عليوي كان يجدر به الإلتفات لياجور صاحب 32 هدفا وهداف البطولة، لأنه إن لم تكافئ ياجور على موسمه الإنفجاري في هذا السن متى يكافآ إذن؟ دون إغفال الكعبي وبنشرقي وأزارو الذي يعرف مصر وملعب السلام أكثر من غيره.
وهناك من رأى أنه ما كان يوجد شيء يرغم رونار على السفر بـ 3 مهاجمين وأنه سيلعب بمهاجم وهمي، قبل أن نكتشف أن كل هذا ما هو سوى تصدير للوهم لأن رونار بعد خروج حمد الله أو هروبه، لم يتعامل بالمنطق ولا بالعدل مع خصاص المركز والدليل رقمنا التهديفي والقطارة التي كانت تجود علينا بهدف كل مباراة، إما بنار صديقة أو ضربة حرة أو هدية من منافس باستثناء هدف كوت ديفوار متباهيا باستحواذ عقيم أظهر مونديال روسيا أنها موضة تقادمت..
يلام رونار على أنه في عهده لم يعثر على ظهير أيسر، والظهير الأيسر الوحيد أشرف لزعر إغتال طموحاته ذات مباراة أمام الغابون في تصفيات المونديال ليمهد الطريق أمام حمزة منديل.
وفي عهده تقزمت البطولة التي توج فيها الرجاء قاريا مرتين والوداد مرتين أيضا، فتجاهل أسماء من الفريقين ومن بركان أيضا التي جابت القارة بالطول والعرض، ليشهد التاريخ مع الناخب الوطني على أننا شاركنا بلاعبين في المونديال ولاعبين في "الكان" من منتوج هذه البطولة وبأدوار كومبارس كأضعف كوطة.
ألا يستحق جبران والكرتي من الوداد ومعهما داري وبانون وياجور مكانا بين أسطول محترفين منهم من حل بمصر دون بصمة؟ لا لشيء سوى الإخلاص الأعمى لحرسه ورجاله كما يسميهم.
يلام رونار في مقاربة التعامل مع زياش، لما قدم له تنازلات بعد الصلح الشهير كانت كلها على حساب الفريق الوطني، بدليل تدهور أداء اللاعب من مباراة لأخرى، فخشي إستبداله حين كان يتوجب ذلك أمام بنين ومن حضر الملعب يشهد على تمرد اللاعب على قرار التغيير والنتيجة كانت مدمرة.
يلام رونار لأنه سيرحل للسعودية التي كان ينتقد محترفيها ومحترفي باقي رقعة الخليج، وسيرحل معه 7 من رجاله الشيوخ الذين جعل منهم هيكل الأسود لأنه راهن على البالماريس وليس ليترك لنا الخلف فذلك أمر لا يعنيه.
قلتها وأكررها، رونار ليس من المقدسات ولم يكن كذلك في يوم بالنسبة لي، قلت أيضا أنني لن أمشي على جتثه بعد أن يفشل، لذلك أقول له اليوم: سيدي العطار آسف؟؟ عليك أن تستقيل فلقد فشلت فشلا ذريعا في أقوى رهان وما حققت هدفا، جئت من أجله كما قال لقجع يوم تقديمك.. رهان التتويج بالكان.. عليك أن تستقيل لأنك لم تصلح ما أفسده الدهر.. وسقطت في حب العميل..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رونار العطار رونار العطار



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib