حمد الله المظلوم
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

حمد الله المظلوم

المغرب اليوم -

حمد الله المظلوم

بقلم - محمد الروحلي

في الوقت الذي يتم فيه تجاهل الهداف عبد الرزاق حمد الله من طرف المدرب هيرفي رونار، والتعامل معه بنوع من الدونية أو عدم الاعتراف، يزداد ابن مدينة اسفي تألقا باهرا في كل البطولات التي لعب بها، إلى درجة أنه سمي بالهداف العابر للقارات. قبل سبعة مواسم، انتقل حمد الله إلى الدوري النرويجي في فترة الانتقالات الشتوية موسم 2012-2013، تاركا رقمه التهديفي للمنافسة مع باقي الهدافين خلال الموسم المذكور، رقمه كان هو 15 هدفا، وكان يبتعد بفارق 4 أهداف عن أقرب مطارديه، إلا وهو لاعب فريق النادي القنيطري بلال بيات، و5 أهداف عن الثلاثي صلاح الدين عقال (الجيش الملكي) وزكرياء حذراف (الدفاع الحسني الجديدي) والسنغالي إبراهيما نديون (أولمبيك آسفي).

والغريب أن رقم حمد الله بقي صامدا، وانتهت البطولة ليتوج “غيابا” كهداف للدوري المغربي، وهذا يؤكد قيمة قلب الهجوم السابق لأولمبيك أسفي من جهة، ومن جهة الثانية، العقم التهديفي الذي لازم البطولة في موسمها الاحترافي الثاني، مع العلم أنه حل سنة 2012، وصيفا لكارل ماكس اللاعب السابق للدفاع الحسني الجديدي، وبفارق هدفين فقط، وكان بإمكانه المنافسة على اللقب، إلا أنه اختير للمشاركة في تصفيات الألعاب الأولمبية بدورة لندن، ورغم تسجيله لهدف أهل المنتخب، إلا أنه حرم ظلما من المشاركة بالعرس الأولمبي.

تألق بالنرويج رفقة أليسوند وتوج بنفس اللقب، وفاق ما سجله بين البطولة والكأس 30 هدفا، وفي الصين رفقة غوانغزو نافس على لقب الهداف، وحل وصيفا برصيد 25 هدفا، بفارق هدف عن صاحب المرتبة الأولى، بقطر توج هدافا مع الجيش القطريمناصفة ب 24 هدفا، كما أنه هداف الفريق في كأس قطر، بعد ذلك انتقل للريان القطري أيضا وسجل 17 هدفا، محتلا بذلك الرتبة الثالثة، خلف كل من يوسف العربي (26 هدف)، ويوسف المساكني (25 هدف).

هذا الموسم انتقل للدوري السعودي، ووقع للنصر ليوقع على انتصارات باهرة وغير مسبوقة في تاريخ هذا النادي العريق، أرقامه حتى الآن قياسية في تاريخ دوري المحترفين السعودي، بعدما بات الهداف الأجنبي التاريخي للنادي النصراوي بتسجيله “سوبر هاتريك” ليصل إلى الهدف رقم 21، كاسرا بذلك رقم البولندي أدريان ميرزافيسكي (18 هدف).

صحيفة “أس” الإسبانية وضعت مؤخرا حمد الله في على رأس لائحة أفضل المهاجمين في العالم خلال سنة 2019، حيث اعتمدت في لائحتها على عدد الأهداف التي سجلها كل لاعب منذ فاتح يناير من السنة الجارية، تصدر مهاجم النصر السعودي اللائحة برصيد 12 هدفا متفوقا على نجوم عالميين كبار.

نسبة النجاح التي يوقع عليها عبد الرزاق حمد الله، في كل الدوريات التي لعب بها، غير طبيعية وغير عادية، ويمكن القول إنها استثنائية، ورغم اختلاف الدوريات وبقارات مختلفة، فإنه يتمكن من الحفاظ على نفس النسق والوتيرة والنجاح، وهو هداف حقيقي وبالفطرة.

حمل حمد الله قميص المنتخب الوطني الأولمبي في 16 مباراة، سجل ثمانية أهداف، شارك في أول مباراة ضمن منتخب الكبار وكانت في مواجهة منتخب بوركينا فاصو، و سجل أول هدف للمنتخب في المباراة التي جمعته بمنتخب النيجر بالجديدة يوم 12 دجنبر 2012.

فكيف يتقبل لا العقل ولا المنطق أن يتم إبعاد حمد الله وبمبررات جد واهية، وحرمانه من حمل القميص الوطني وحرمان المنتخب من قلب هجوم متخصص في هز الشباك، بينما نلاحظ عجزا واضحا للخط الأمامي الذي يعتمد عليه رونار على مستوى التهديف، كما يلاحظ الجميع الصعوبة التي يجدها خالد بوطيب في ترجمة العمليات الهجومية للفريق الوطني إلى أهداف حاسمة، كما أن انتقاله مؤخرا للدوري المصري أدخله وسط دوامة من الشك أثرت على حضوره ضمن صفوف نادي الزمالك.

إنها بالفعل مفارقة عجيبة، إلى درجة يقول البعض بنوع من السخرية، خطأ حمد الله أنه لا يتكلم الفرنسية حتى يتمكن من التواصل مع رونار ويقتنع بكفاءته!!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمد الله المظلوم حمد الله المظلوم



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib