نحن مستهدفون
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

نحن مستهدفون

المغرب اليوم -

نحن مستهدفون

بقلم - بدر الدين الإدريسي

لا نية لي أن أختزل كل معاناة وهواجس واختناق الوداد في الوجه الأول لنهائي عصبة الأبطال أمام الترجي التونسي، في الأخطاء التحكيمية المؤثرة جدا جدا على تضاريس المباراة، وليس من عاداتي أن أعلق كل الأخطاء والتجاوزات وفظاعات التدبير التكتيكي لأي مباراة من هذا الوزن الثقيل على شماعة التحكيم، فأحجب عن عمد السحب التكتيكية التي اختنق بها فضاء المباراة وبخاصة الشوط الأول منها تحت تأثير قرارات للمدرب البنزرتي هي اليوم موضع سؤال وموضع استهجان أيضا، إلا أنني ولست الوحيد الذي يفعل ذلك، لا يمكن قطعا أن أمر مرور الكرام على قرارات اتخذها الحكم المصري جهاد جريشة من تلقاء نفسه حينا وباستشارة مع من كانوا يوجهونه من غرفة الفيديو، قرارات كان لها تأثير كبير على نتيجة المباراة، واقتصت عن عمد وبسابق ترصد جهودا مضنية بذلها لاعبو الوداد في مباراتهم تلك.
لا أستطيع أن أجد عذرا واحدا للحكم المصري جهاد جريشة في رفضه لهدف العملود، برغم أن الكرة تعمدت الإرتطام بيد الحداد أكثر ما تعمد هو ذلك، بخاصة وأن البند الذي يعاقب لمس الكرة باليد ملتصقة أو غير ملتصقة بالجسد، باحتساب الخطإ وبضربة الجزاء إن وقع ذلك في منطقة العمليات، لم يصبح إلى الآن ساري المفعول، وسيكون من الضروري أن يعود الحكم جريشة، وهو من يجري الحديث عن أنه أحد أفضل حكام إفريقيا، إلى كراساته ليعرف بنفسه فداحة الخطإ الذي ألغى للوداد البيضاوي هدفا لا غبار عليه، به كان سيتعادل الوداد في الدقائق المحتسبة كوقت بدل ضائع من الشوط الأول.
وإذا ما كان طرد النقاش بتلقيه الورقة الثانية، يبدو معللا بالقانون، فإن ما سيأتي بعده كان من الفداحة بمكان، فهذه كرة تلمس يد شمام مدافع الترجي التونسي داخل منطقة العمليات، طلب جريشة لمعاينتها من خلال عرض كاميرات الفيديو، وبدت يد المدافع التونسي متحركة عن الجسد بما يقول أنها غيرت اتجاه الكرة بشكل قصدي، إلا أن حكم المباراة لم يحتسب للوداد ضربة جزاء، ولو كان احتسبها لوجه لشمام العقوبة الإنضباطية، أي الورقة الحمراء لوجود حالة التعمد، فكيف يعاقب الحداد على لمسة يد غير متعمدة، ويرفض للعملود الهدف ولا يعاقب شمام على لمسة يد فيها صفة العمد، كيف نصدق أن هذه حلال على شمام وحرام على الحداد؟
شخصيا ما كنت أعير اهتماما، لما كان يرمى به من كلام على منصات التواصل الإجتماعي وفي منتديات حوارية كثيرة، يقول كثيره بأن المغرب أحكم سيطرته على القارة الإفريقية، وأنه في طريقه لاحتكار ألقاب النوادي بسبب أنه بات غرفة القرار السرية للكونفدرالية، فقد حسبته كلاما كالزبد الذي يذهب غثاء ولا ينفع الناس، إلا أن ما رصدناه جميعا بعد مباراة النهضة البركانية والصفاقسي التونسي برسم إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية من تلفيقات ومن هلوسات ومن ادعاءات مغرضة، سواء من الصحافة التونسية المناصرة للصفاقسي أو من مرتضى منصور رئيس الزمالك، يجعلني اليوم واثقا من أن هناك استهدافا للمغرب، ممن كانوا يحتكرون الألقاب الإفريقية على مستوى الأندية والمنتخبات على حد سواء بتشكيل لوبيات كانت تشتغل بمهارة فائقة في الكواليس المشبوهة والموصدة.
وإذا كان الوداد قد تحرك في اتجاه التصعيد، لمواجهة هذه السيوف القاطعة التي يحملها أعداء النجاح المغربي، ومعه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي شعرت بأن ظلما وقع فعلا على الوداد، وراسلت الكونفدرالية محتجة ومستنكرة ومطالبة بإعادة ما سلب من الوداد، فإن كل الإشارات الموجهة للكرة المغربية تقصدها بالخير أو بالشر، لابد وأن تكون موضع نقاش عميق تتمخض عنه قرارات جريئة تحمي مصالح كرة القدم الوطنية، لأن اعتبار ما أتى به الحكم جريشة من أخطاء فادحة، مجرد أخطاء تقديرية ليس فيها صفة العمد، فأنا أقول وبحسن نية، أن جريشة لم يأت لإسقاط الوداد عمدا وحرمانه من حقوقه بسبق إصرار، ولكنه جاء إلى المباراة مشحونا من طرف من عينوه لكي لا يترك في المباراة ذرة شك واحدة في أن هناك انحيازا من أي نوع من الكونفدرالية للأندية المغربية، وكما نقول عوض أن «يكحل» جريشة المباراة أعماها.
ليترك الوداديون الكونفدرالية تقوم بعملها، وليتوجهوا بكل ثقلهم لمباراة الجمعة القادم بملعب رادس، فأنا على يقين من أنه لو زالت الغشاوات التكتيكية التي غطت الشوط الأول، وحضرت الروح البطولية في الشوط الثاني، حيث تحدى الفرسان الحمر النقص العددي وتعادلوا وكان بمقدورهم أن يفوزوا، سيتمكن الوداد من العودة من رادس بكأس الأبطال حتى لو كانت المتاعب والمعاناة بطول الجبال.   

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحن مستهدفون نحن مستهدفون



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib