شتات الوداد ونظافة عموتة
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان
أخر الأخبار

شتات الوداد ونظافة عموتة

المغرب اليوم -

شتات الوداد ونظافة عموتة

منعم بلمقدم
بقلم : منعم بلمقدم

"لا يشرفني الرد على طلال، وطلال ليس مؤهلًا ليقيم من يكون عموتا ويتحدث عن نظافة عموتا".. كان هذا رد عموتا ورأسه لم تبرد بعد من مخلفات هزيمة أخرى أصبحت اعتيادية في مسار الوداد خلال الفترة الأخيرة.

التنابز بالألقاب والضرب من تحت الحزام والحروب الكلامية وكثير من الهمز واللمز وقليل من الوضوح، تلكم هي سمات وتجليات علاقة مكونات الفريق الذي سما قبل أشهر قليلة وتصدر عناوين الكرة بالقارة السمراء وصنفته "الكاف" مؤخرا فريق السنة وبامتياز، فتحول اليوم لسوق كبير عنوانه حرب خفية مسمومة.

هكذا نحن وهذا حالنا، سوءاتنا تتعرى عقب كل نجاح ومستحيل أن نصمد لفترة طويلة في القمة، بل بقاؤنا في هذه القمة لفترة طويلة هو ضرب من الخيال ومن سابع المستحيلات، لأن هناك فئة لا تقتات إلا في البيئة الملوثة مثل فرس النهر، تروق لها المستنقعات الضحلة ولا يهدأ لها بال حين يصفى البال والأجواء.

من فريق ناقش عالميته في الإمارات وفريق توج فوق الجميع في قارته، لفريق تتلاعب به الأندية بالبطولة وتتلاطمه أمواج الهزائم ويتمرمد كما لم يعش من قبل، ولحسن حظه أن قطار البطولة توقف وإلا لشهدنا تدنيًا كبيرًا في مسيرة الوداد ولكان الحديث سابقًا لأوانه عن هبوط وشيك للفريق للقسم الثاني لو يستمر بهذا الإيقاع المتدهور والكارثي.

وحين يلمز عموتا ومنذ فترة طويلة بوجود حملة تشويش تطاله ويقول أنه ربح لقبا إفريقيا بفريق متوسط وعلى أنه معروف بنظافة الذمة واليد، فنحن هنا بصدد معركة لا حاجة إليها في هذا التوقيت بالذات.

قد نتعاطف مع عموتا ونقدر سجله المحترم كواحد من المدربين الأكفاء الذين يتحدث عنهم نهج سيرتهم، لكننا نختلف معه في الصيغة والشكل والمضمون بخصوص طريقة تدبيره لأزمة بدت عابرة وانتهت متغلغلة بسبب تصريحاته وإيماءاته وتوجيهه غارات للاعبين إنضافت للتدهور الذهني الذي يعانون منه بفعل ضغط المباريات لتحولهم لمجرد أشباح.

كما نختلف مع محمد طلال الذي صب النار على البنزين بخرجة لا أحد أرغمه عليها ولا أحد شكك في وداديته وطالبه بكشفها، ليثور في وجه عموتا ويحاكم تصريحات قد تكون حملت على غير محملها الصحيح.

ما يعيشه الوداد حاليًا هو إنذار مبكر على الفريق أن يحمد الله عليه كثيرًا، لأن الرجاء جرب هذه الإنتكاسة وأساء تدبير إنجازه المونديالي وكلنا يواكب اليوم مسار الرجاء وكيف تحول من صرح عالي وعاجي لخراب تنعق الغربان على أطلاله.

وغير بعيد عن الرجاء ما يعيشه المغرب التطواني من تدهور للحال والمآل وهو يغازل اليوم كما لم يفعل في الماضي القسم الثاني، وهو بصدد وضع رجل وعشرة أصابع بقسم المظاليم وتحول من فريق نموذجي لفريق يشبه فرق الأحياء.

الشتات الذي يعيشه الوداد أكبر من مجرد أزمة تقنية أو أزمة نتائج، لأنه حين يتحدث عموتا عن النظافة والإستقامة والتشويش فهو يلخص في واقع الأمر منظومة علاقات يجب ملاءمتها مع مرجعية الوداد البطل الحالي لإفريقيا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شتات الوداد ونظافة عموتة شتات الوداد ونظافة عموتة



GMT 10:49 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسجيل" سرب الرعب

GMT 13:51 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المظلوم سفيان هاريس

GMT 10:36 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الواف لا يخاف

GMT 11:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تشويش البنزرتي

GMT 19:42 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مجرد وجهة نظر متواضعة

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:20 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
المغرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ليونيل ميسي يكشف أكثر خصم أزعجه في مسيرته

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 01:54 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

تركيا تسقط "الديوك" في تصفيات يورو 2020

GMT 09:02 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

6 إشارات يُطلقها الجسم للإشارة إلى قصور القلب

GMT 22:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل ؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib