ما نحتاجه قبل الكان ورونار والهجوم الإرهابي لنيوزيلندا
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

ما نحتاجه قبل "الكان" ورونار والهجوم الإرهابي لنيوزيلندا!!!!

المغرب اليوم -

ما نحتاجه قبل الكان ورونار والهجوم الإرهابي لنيوزيلندا

بقلم - جمال اسطيفي

أنهى المنتخب الوطني لكرة القدم تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2019 المقررة في مصر بتعادل خارج ملعبه أمام منتخب مالاوي بدون أهداف، في مباراة غاب عنها اللاعبون الأساسيون الذين فضل رونار إبقاءهم بطنجة استعدادا للمباراة الودية التي ستجمع "الأسود" بمنتخب الأرجنتين غدا الثلاثاء.
رغم الاكتفاء بنتيجة التعادل، فقد كانت هناك بعض المكاسب الإيجابية للمباراة، فأسامة الإدريسي الذي خاض أول مباراة اتضح أنه ربح كبير للمنتخب الوطني، والأمر نفسه ينطبق على لاعب حسنية أكادير كريم باعدي الذي قدم مباراة جيدة، بالإضافة إلى المهدي بوربيعة لاعب ساسولو الإيطالي.
من الجيد أن يوسع الناخب الوطني هيرفي رونار قاعدة الاختيار بهدوء في إطار الاستمرارية وأن يجد بدلاء في المستوى، فالمشاركة في كأس إفريقيا للأمم تفرض أن يتوفر المدرب على كل الأسلحة الممكنة، وأن تكون هناك تنافسية في المراكز حتى تكون المشاركة في المستوى الكبير.
حتى يظهر المنتخب الوطني بأفضل صورة في كأس إفريقيا للأمم بمصر فإنه يحتاج إلى انسجام وتكاثف وأن يضع الجميع اليد في اليد.
فإذا كان المنتخب الوطني يتوفر على مجموعة مميزة من اللاعبين التي بإمكانها أن تنافس على اللقب، إلا أن العديد من الأمور المرتبطة بهوامش المنتخب الوطني مثيرة للقلق.
ففي الوقت الذي يصر فيه رئيس الجامعة فوزي لقجع على أن المنتخب الوطني لن يتنازل عن اللقب، فإن رونار دعا الجميع إلى الحذر لأن بحسبه الكلام شيء وحقيقة الميدان شيء آخر، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني ليس الوحيد الذي سيشارك في الكأس الإفريقية، وأن هناك منتخبات متميزة بإمكانها أن تنافس بقوة ضمنها منتخب مصر المنظم والسنغال ونيجيريا والجزائر وتونس وغيرها، قبل أن يؤكد أنه شارك في كأس إفريقيا سبع مرات وفاز بلقبين ويتحدث كتقني يعرف هذه الكأس جيدا، كما أعطى مثالا بما عاشه المنتخب الوطني مع البلجيكي إيريك غيريتس قبل "كان" 2012، عندما كانت التصريحات موغلة في التفاؤل وتتحدث عن انتزاع اللقب، قبل أن يخرج المنتخب الوطني من الدور الأول.
ليس هذا فقط ما يحدث في محيط المنتخب الوطني، فهناك اليوم من يحاول الترويج بأن المدرب المساعد باتريس بوميل هو الذي يقوم بكل شيء، وهذا هراء بطبيعة الحال فبوميل عضو في الطاقم التقني، ولا يمكن أن يتجاوز دور المدرب، وفي الطرف الآخر هناك من يتحدث عن أن بوميل ليست له علاقة جيدة مع معظم اللاعبين، وهذا بدوره ليس دقيقا.
وهنا وهناك ثمة هجوم تجاوز كل الحدود ضد رونار، الذي لا يتواصل، والذي تسبب في خسارة الأولمبيين ذهابا بهدفين لصفر أمام الكونغو الديمقراطية، والذي ليس مستبعدا أن يكون مسؤولا عن الهجوم الإرهابي الذي عرفته نيوزيلندا !!
إن المنتخب الوطني ينتظره رهان كبير جدا وهو كأس إفريقيا، وهو ما يقتضي أن تكون الأجواء مناسبة وصحية حتى يحقق الفريق الوطني حلم المغاربة.
النقد الإيجابي مطلوب والتنبيه إلى الأخطاء وإبداء الملاحظات ضروري، فليس هناك مدرب أو مسؤول فوق النقد البناء، أما "شد ليا نقطع ليك"، والحروب الفارغة والتصريحات الطائشة فإنها لن تكون مفيدة أبدا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما نحتاجه قبل الكان ورونار والهجوم الإرهابي لنيوزيلندا ما نحتاجه قبل الكان ورونار والهجوم الإرهابي لنيوزيلندا



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib