مسار بطولي
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مسار بطولي

المغرب اليوم -

مسار بطولي

بقلم - محمد الروحلي

تأهل تاريخي لفريق الوداد البيضاوي لنهائي مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، بعد تعادل مثير خارج الميدان وأمام أقوى فريق في المسابقة هذا الموسم، نادي ماميلودي صانداونز الجنوب إفريقي، صاحب النتائج الكبيرة والقوية كان أبرزها الفوز على أرضه ضد نادي الأهلي المصري بخمسة أهداف. رحلة الوداد إلى آخر نقطة بالقارة السمراء بعد 26 ساعة من الطيران، للدفاع عن الفارق الصغير المحقق في مباراة الذهاب بالرباط (2-1)، نتيجة وإن كانت في صالح الفريق المغربي، فإنها تبقي على كامل الحظوظ بالنسبة لصانداونز، وهدف واحد فقط يعبر بالفريق الأصفر نحو المباراة النهائية.

البياض هي النتيجة التي انتهت بها موقعة ملعب “لوفتوس فيرسفيل”د ببريتوريا، إذ مرت دقائقها صعبة على القلوب، شدت أعصاب الجميع، وكانت الثواني تسير وكأنها ساعات طوال، واللحظة التي تمناها الجميع هي الصافرة النهائية للحكم، وكانت الفرحة الكبرى لدى سماعها.

لعب الوداديون مباراة بطولية، قاتلوا بشراسة، رغم الغيابات والظروف الصعبة التي جرت فيها المباراة، لكن الشعار الذي آمن به الجميع هو تحقيق التأهيل من قلب بريتوريا.

تفوق المدرب التونسي فوزي البنزرتي تكتيكيا، واستطاع قراءة الخصم والمباراة بطريقة جيدة، وأغلق الممرات، وأبطل مفعول الخصم، وحاصر نقط قوته، ولم يكن مغامرا عندما فضل فتح اللعب، وقال للمدرب بيتسو موسيماني “هاتي ما عندك، فأنت المطالب بفتح اللعب وأخذ المبادرة تفضل” …

كان الهاجس التكتيكي هو المسيطر على تفكير المدربين معا، وعلى هذا الأساس لم تكن هناك فرص كثيرة للتسجيل، وحتى الفريق الخصم فضل عدم المغامرة كثيرا، ولعب بحذر في أغلب أطوار المباراة، لعلمه المسبق أن أي مغامرة قد تكون نتائجها وخيمة، بالنظر لكون لاعبي الوداد يجيدون المرتدات الهجومية الخاطفة، خاصة بوجود السريع بديع أووك.

كانت أخطاء لاعبي الوداد قليلة، والخطأ الوحيد الذي كان سيكون مكلفا هو عدم تفوق المدافع أشرف داري في إبعاد الكرة وسط الدفاع، لكن الغريب حقا هي الطريقة التي أضاع بها بابا توندي فرصة سانحة كانت ستريح كل مكونات الفريق الأحمر، وتقتل المباراة في دقائق حاسمة وصعبة.

صمود الوداديين أربك فعلا صانداوز، إذ فوجئ لاعبوه بالقتالية التي أبان عنها رفاق صلاح الدين السعيدي طيلة أطوار المواجهة، مما جعل لاعبي الفريق المحلي يدخلون في مرحلة عصيبة، نتج عنها تدخلات خشنة وسلوكات غير مقبولة.

تخوف الجميع من أداء الحكم الأنغولي هيلدر مارتينز، نظرا لسجله السلبي من حيث ارتكاب أخطاء فادحة، والتي ذهب ضحيتها فريق حسنية أكادير ضد نادي الزمالك المصري ضمن مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، لكنه هذه المرة قدّم مباراة رائعة جدا، وأدار المباراة باقتدار وإنصاف ولم يتأثر بالضغط الجماهيري، صحيح أنه قدم إنذارات بعضها مجاني للاعبي الوداد، لكن على العموم قدم مباراة في المستوى.

سيلتقي الفريق الأحمر في المباراة النهائية في 24 و31 من الشهر الجاري، في مواجهة مغاربية خالصة، ضد نادي الترجي التونسي الذي تأهل على حساب نادي مازيمبي الكونغولي، مواجهة ستكون بدون شك صعبة وقوية ومثيرة، وسط أجواء رمضانية بين فريقين يمران بفترة مهمة من تاريخهما …

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسار بطولي مسار بطولي



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib